أنباء عن تقديم طعون ضد ترشيح مفيد شهاب بدعوي عدم أدائه الخدمة العسكرية شهاب بعد أن قدم أوراق ترشيحه بدأت الحرب مبكراً بين قيادات الحزب الوطني علي رئاسة مجلس الشعب المقبل، وخاصة في ظل الصراع المتوقع بين الدكتور أحمد فتحي سرور- رئيس مجلس الشعب الحالي- والدكتور مفيد شهاب- وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية- الذي أعلن ترشيحه في الانتخابات المقبلة عن دائرة محرم بك بالإسكندرية، وهي الخطوة التي اعتبرها البعض مقدمة لاعتلائه مقعد رئاسة مجلس الشعب الذي يحتكره سرور منذ نحو 20 عاماً. وعلمت «الدستور» من مصادر مطلعة أن بعض أعضاء الحزب الوطني المغمورين مدعومون من قيادات نافذة بالحزب سيتقدمون بطعون في المجمع الانتخابي ضد ترشيح الدكتور شهاب بدعوي عدم أدائه الخدمة العسكرية، وهو ما يقطع عليه الطريق لوصول مجلس الشعب ومزاحمة سرور علي رئاسته. من جهة أخري شهد الحزب الوطني بالإسكندرية صراعاً محموماً بين الأعضاء علي تقديم التبرعات للحزب خلال تقدمهم بأوراق ترشيحهم، واحتل طارق طلعت مصطفي نائب سيدي جابر صدارة المتبرعين بتقديم تبرع وصل إلي مليون جنيه. وفي السياق نفسه توالت المفاجآت في ترشيحات الحزب الوطني بالدقهلية، فبعد تراجع عدد كبير من المرشحين عن خوض الانتخابات عن طريق المجمع الانتخابي بسبب الصراع الدائر بين المرشحين من رجال الأعمال، حيث وصلت التبرعات إلي مبالغ ضخمة تتراوح بين 100 ألف و250 ألف جنيه، عاد المحاسب محمد محمود عبدالرحمن أمين الحزب الوطني السابق للدقهلية- لمدة 10 سنوات- للترشيح علي مقعد الفئات في دائرة أجا، وهو أحد المحسوبين علي الحرس القديم بالحزب وذلك بعد تجميد نشاطه السياسي قبل 5 سنوات. من جانبه، أكد الدكتور ماجد الشربيني- أمين العضوية بالحزب الوطني- أنه لا توجد تربيطات ولا صفقات مع أي شخص داخل الحزب أو خارجه لأن صناعة القرار تتم داخل الوحدة الحزبية وإجماع الأعضاء سيكون محلاً لاتخاذ القرار.