أمين عام الحزب: جلسات الصلح بين القيادات لن تنهي الصراعات وعقد المؤتمر العام الحل جلسة محاولة الصلح بين قيادات الناصرى بالغربية تفاقمت الأزمة بين قيادات الحزب الناصري والأعضاء من جانب وبين أحمد حسن أمين عام الحزب وعضو مجلس الشوري وذلك بعد فشل جلسة الصلح التي تمت أمس الأول بمقر أمانة الحزب بالغربية بعد المبادرة التي قام بها أمين الحزب، بالمحافظة محمد بدر حجازي، حيث أقام مأدبة إفطار ودعا فيها جميع الأطراف المتنازعة وعلي رأسهم سامح عاشور النائب الأول للحزب وأحمد حسن الأمين العام وأحمد الجمال ومحمد أبوالعلا نائبا رئيس الحزب ومحسن عطية أمين التنظيم وعضو مجلس الشوري وعقب الإفطار تم عقد لقاء تنظيمي بحضور عدد من أعضاء الحزب بالغربية وحرص سامح عاشور علي إلقاء كلمة قبل انصرافه، مؤكداً أن الحزب عقد أكثر من اجتماع لوضع البرنامج الانتخابي وجاري بحث أسماء المرشحين تمهيداً لإعلان الأسماء التي ستخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة وبحث كيفية تدعيم المرشحين. وفي كلمته أكد محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب أنه من المهم في الأداء السياسي أن تكون هناك ثقة بين الناس وبعضها مطالباً الجميع بفتح صفحة جديدة وبدء مرحلة جديدة نبني فيها مستقبلنا الحزبي. بينما قال أحمد حسن أمين عام الحزب إن هناك صراعاً حقيقياً بالفعل داخل الحزب ولن ينتهي إلا بعقد المؤتمر العام للحزب في شهر ديسمبر المقبل. وشهد الاجتماع خلافاً حاداً بين أمين عام الحزب أحمد حسن وأمين الحزب بالغربية علي خلفية إصرار الأمين العام علي عدم قبول أعضاء جدد بعد 30 يونيو الماضي، وكذلك عدم تجديد اشتراك الأعضاء القدامي الذين لم يسددوا الاشتراك السنوي، وأكد أمين الحزب بالغربية أنه من حق أي عضو أن تجدد عضويته بعد أن يسدد الاشتراك وليس من حق الأمين العام فصله، وأشار أمين الحزب بالغربية إلي أنه في حالة إصرار الأمين العام سيضطر للجوء للقضاء في حالة عدم تجديد عضوية الأعضاء القدامي، وأشار إلي أن أمانة الغربية وحدها بها عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للحزب وتمثل قوة تصويتية لا يستهان بها، وأكد أن ما يفعله أمين عام الحزب يأتي مع اقتراب موعد عقد المؤتمر العام والذي سيعقد في شهر ديسمبر المقبل ويسعي لإبعاد الأعضاء غير الموالين له، خاصة أنه من بين المرشحين علي مقعد رئاسة الحزب، وفجر أمين الغربية مفاجأة عندما أعلن عن تأييده لسامح عاشور كرئيس للحزب باعتباره ذات تاريخ كبير ومشرف وأشار إلي أنه كان يأمل أن تنتهي الأزمة خلال الإفطار الذي جمع بين جميع الأطراف المتنازعة.