رفض سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب العربي الناصري تأجيل المؤتمر العام للحزب قائلاً: «لا يجرؤ أحد في «الناصري» علي تأخير موعد المؤتمر العام». أوضح أن الأمر يرتبط بموعد انتهاء مدة التشكيلات الحزبية للهيئات القيادية في الحزب مؤكدًا أن الخلاف حول موعد انتهاء الدورة ليس له أساس لأن المؤتمر عقد في ديسمبر 2006. بينما انتهت الانتخابات بعد ذلك نظرًا للخلافات التي صاحبت عملية التصويت. وأكد عاشور ل«روزاليوسف» علي خلفية ما طالب به الناصريون من عقد جلسة صلح بين عاشور والأمين العام أحمد حسن أن الأمر مع حسن تعدي الخلافات الشخصية لأنه خلاف في وجهات نظر، لكننا نتحاور خلال اجتماعات الحزب مثل المكتب السياسي والأمانة العامة. ونفي عاشور ما يتردد حول تزايد نفوذ خصومه بعد انضمامهم لمجلس الشوري وخاصة بعد تعيين حسن في الشوري وفوز حمدي خليفة نقيب المحامين في انتخابات الشوري فقال: خصومي موجودون في كل مكان وأضاف الخلاف معهم حول وجهات النظر، لكن لا يوجد صراع لأن الصراع يكون علي موقع معين بينما حسن الأمين العام للحزب وأنا النائب الأول لرئيس الناصري.