الأموال العامة تستدعي رئيسة القطاع الاقتصادي السابقة بالتليفزيون لسماع أقوالها

أرسلت نيابة الأموال العامة برئاسة المستشار علي الهواري المحامي العام طلباً رسمياً باستدعاء نادية صبحي رئيس القطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتليفزيون السابقة للمرة الثانية لسماع أقوالها فيما نسب إليها من اتهامات في بيع التراث الغنائي الخاص بالتليفزيون المصري لشركة «روتانا» وإهدار المال العام والاستيلاء عليه، وحددت موعداً الأحد المقبل.
وكان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قد أصدر قراراً أمس الأول بمنعها من السفر بناءً علي الطلب المقدم من المحامي العام لنيابات الأموال العامة بمنعها من السفر لحين انتهاء التحقيق معها.
بينما أكد محمد حلمي المستشار الإعلامي لشركة روتانا أن الشركة ليست الجهة الوحيدة التي تعاقد معها اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهناك تعاقدات مثيلة لشركات كبري وبأقل من السعر الذي سددناه ولم يوجه لها أحد أي اتهامات ومنها قنوات الأوربت وتليفزيون العرب «a.r.t» وقناة الرأي الكويتية ومؤسسة علية جوهر وشركة نايوت للأعمال الفنية.
وأبدي اندهاشه من عدم استدعاء كل من أميرة راشد وسمية الغزولي والأستاذ مرسي سرحان مدير الإدارة المركزية للتسويق العربي لسؤالهم هل هناك عقود مثيلة أبرموها بذات السعر من عدمه لأنهم قاموا بالتعاقد من قبل مع الشركات المذكورة بأسعار أقل من التي تم الاتفاق مع شركة روتانا عليها ولم يثر أي ضجة إعلامية عليها حتي الآن.
وأشار إلي أنهم هم من وضعوا أسعار البيع وتفاوضوا عليها ثم كتبت العقود علي نماذج التليفزيون بالإدارة القانونية وأكد استياءه مما يحدث الآن، حيث قال: كأن التليفزيون وإدارة التسويق العربي والشئون القانونية الذين صاغوا العقد وحددوا السعر مجرد طفل قاصر ضحكت عليه روتانا وليس جهازاً حكومياً، وشدد علي أنه قدم بلاغاً أمس للنائب العام للتظلم لفتح ملف التحقيقات واستدعاء المسئولين عن هذه التعاقدات بالإدارة المركزية للتسويق العربي وهم أميرة راشد وسمية الغزولي ومرسي سرحان، حيث لم يمثل أحد منهم لسؤالهم والأخذ بالمستندات التي تؤكد أن هناك قنوات كبري تعاملت بأقل من سعر روتانا كما طالبوا بإلحاق الحكم التمهيدي لخبراء وزارة العدل وسؤال ومناقشة شركة «روتانا» وسؤال القطاع الاقتصادي عن سند ملكية التليفزيون للمنوعات المبيعة.
بينما أكد مصدر قضائي مطلع أن قرار منع نادية صبحي من السفر عمدي بالمال العام بعد أن ثبت أن سعر التعاقد أهدر مبلغ 7 ملايين دولار فرق سعر من القيمة الحقيقية للدقيقة من ألف دولار إلي 10 آلاف دولار، وأن تعاقد روتانا هو الوحيد بذلك السعر.