عدد مواقع الحفريات حول المسجد بلغ 34 موقعا بزيادة 9 مواقع عن العام الماضي تصاعد بناء المعالم اليهودية في محيط الأقصى و بناء معبدين جديدين بجوار الأقصى اسرائيل أمام فرصة سانحة لتهويد المسجد الأقصى أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقريرها السنوي الرابع "عين على الأقصى" الذي يُغطي الاعتداءات على المسجد الأقصى في الفترة ما بين اغسطس للعام الماضي وحتى نظيره للعام الجاري. ورصد التقرير الاعتداءات على المسجد الأقصى خلال الفترة المذكورة، وذلك من خلال 4 فصولٍ رئيسة هي: تطور فكرة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى، الحفريات والبناء أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، تحقيق الوجود اليهودي داخل الأقصى والتدخل المباشر في إدارته، والتفاعل العربي والإسلامي مع أوضاع المسجد الأقصى. وذكر التقرير – الذي وصل الدستور نسخة منه – انه امام اسرائيل فرصة سانحة لتهويد المسجد الأقصى. ورصد التقرير بلوغ عدد مواقع الحفريات حول المسجد 34 موقعا، بزيادة 9 مواقع عن العام الماضي، وتابع ان المستوطنين اقتحموا المسجد 36 مرة خلال الفترة نفسها. وتابع التقرير انه محيط المسجد الاقصى شهد بناء معالم يهودية منها بناء كنيسين جديدين أكثر قربا إلى المسجد الأقصى من كنيس الخراب، وهما كنيس "مصلى المتحف الإسلامي" وكنيس "فخر إسرائيل". وقال التقرير ان "موقف الاحتلال السياسي والديني والقانوني تجاه الأقصى تطور، بل ان الاحتلال حسم مسألة تقسيمه التي يحاول اليوم تمريرها في سباقٍ مع الزمن مستغلا غياب معادلة الردع وتحييد المقاومة في الضفة وغزة". واشار التقرير الى تزايد سرعة الحفريّات الساعية إلى بناء مدينة يهوديّة مقدسة أسفل المسجد ومحيطه بمقدار الضعف تقريبا خلال العام الماضي، لافتا الى ان الاحتلال يتعامل مع مواقع الحفريّات علانية ودون حساسية أو خوفٍ من رد الفعل الفلسطينيّ أو العربيّ والإسلاميّة بل أصبح مستعدّاً للدخول في مواجهات مع السكان المقدسيين لحماية سير العمل فيها. ورصد التقرير بلوغ عدد مواقع الحفريات حول المسجد 34 موقعا، بزيادة 9 مواقع عن العام الماضي،(21 منها نشطة، و13 مكتملة) ومن الناحية الجغرافية تقع (15 حفرية منها جنوب المسجد، و17 حفرية غربه و 2 شماله). أما فيما يتعلق بالبناء ومصادرة الأراضي في محيط الأقصى، فيتحدث التقرير عن النقلة النوعية التي شهدها بناء المعالم اليهودية في محيط الأقصى مع افتتاح الاحتلال لكنيس الخراب غرب المسجد الأقصى، كما يرصد التقرير مصادقة الاحتلال على بناء كنيسين جديدين أكثر قربا إلى المسجد الأقصى من كنيس الخراب، وهما كنيس "مصلى المتحف الإسلامي" داخل ساحات الأقصى، وكنيس "فخر إسرائيل" في محيط الأقصى. ويرى التقرير أن وصول الاحتلال إلى هذا المستوى من الجرأة على إقرار وتنفيذ مخططات البناء الضخمة يؤشر إلى أن هذه المخططات ستصبح أكثر ضخامةً في المستقبل وأكثر قربًا من المسجد الأقصى. أما اقتحامات المتطرفين اليهود فقد رصد التقرير تصاعدها بشكلٍ ملحوظ خلال الفترة التي يغطيها إذ بلغت أكثر من 36 اقتحاما امتد معظمها على مدار ساعات أوعلى مدار اليوم بأكمله، هذا بالاضافة الى اقتحامات المجموعات الصغيرة للمسجد والتي تحدث بشكلٍ يومي على مدار النهار.