«فبريكانو» البرنامج الذي انتظره الكثير من الجمهور ليعرف سبب عصبية الفنانين إلي هذا الحد الذي يظهر في البرومو الذي سبق عرض الحلقات. فكرة «فبريكانو» تعتمد علي فبركة صور لضيف الحلقة مع سيدة أو شخص لم يره من قبل، ويتم اتهامه أنه كان هناك قصة حب بينهما أو أي علاقة قديمة، ويحاول هذا الشخص تذكيره بأحداث يزعم أنها حدثت قبل أن يكون نجماً مشهورا. ذلك ما حدث مع طلعت زكريا الذي واجهته سيدة شعبية تدعي «دوسة» بعرض صورتهما المفبركة علي البحر في «الأنفوشي»، وظلت تحكي أنه كان زبونا دائما في مطعم الأسماك الذي يمتلكه والدها في الأنفوشي، حينما كان طلعت شاباً مغموراً يبحث عن مشهد في أي عمل ويذهب للمسارح للبحث عن أي دور ويأخذها هي وجيرانه معه، واستكملت حديثها قائلة: «كنت تروح تمثل المشاهد، وتيجي تحكيلنا»، فرد عليها طلعت: «أنا أولاً ماحبش أعرف الاستايل ده»، وتعجب مما تقوله بالفعل، وحاول إنكار أنه يعرفها، ولكنها صممت علي ما تقول، وأخذت تحكي بعض التفاصيل وأنهم في هذه الصورة كانوا «شلة» علي البحر، وأنه وقتها لم يكن خطيبها، بل خطيب «لوزة» جارتهم التي تركها حينما اشتهر. كل هذا الحديث في وجود انتصار التي من المفترض أنها مذيعة الحلقة وحسين مدكور أحد أبطال برنامج المقالب «إديني عقلك» الذي كان يشاركه بطولته طلعت زكريا منذ سنوات، ومن المفترض أن حسين ضيف في البرنامج، ولكنه في الحقيقة شريك انتصار في المقلب، والذي ظل يحاول انتقاد كلام هذه السيدة والهجوم عليها ليظهر أنه يدافع عن صديقه طلعت زكريا، في حين قرر طلعت «رمي السيدة بمخدة» - منتهي الرجولة الحقيقة إن راجل يضرب واحدة ست- وانتصار بدورها تساءلت حول هذه الصور باستغراب! الجديد في الحلقة هو رد فعل طلعت زكريا بعد أن اكتشف المقلب، حيث طلب من انتصار أن تستضيف سمير غانم في البرنامج علي أن يكون هو ضيف الحلقة، وردت عليه انتصار: «غالي والطلب رخيص»، وانتهت الحلقة بوصلة من المواعظ والحكم علي يد انتصار التي أكدت أنه من السهل أن يظلم الفنان بطرق مثل هذه لأنه تحت دائرة الضوء وعلي الجمهور ألا يصدق أي شيء يقال أو يراه. «فبريكانو» إخراج حسام سلامة، وأفكار الحلقات لنبيلة مكاوي.