لم يختلف برنامج «رامز حول العالم» الجزء الثاني كثيراً عن الجزء الأول، فالبرنامج يتخذ نفس الشكل والأسلوب، والأهم من ذلك أنه يحمل نفس خفة ظل رامز جلال التي تعطي لوناً خاصاً جداً وجواً رائعاً للحلقات مليئاً بالكوميديا الطبيعية التي تخرج منه بتلقائية شديدة.. ظهر رامز في أول الحلقة يصرخ ويستغيث بطريقة كوميدية وهو تحت سيارة مقلوبة ثم يخرج من تحتها قائلاً: «دي آخرة الطيش في السواقة.. أنا فين يا جماعة؟! أنا كنت رايح المنيل!»، فجاء له «باتمان» قائلاً له: «فداك»، ثم سأله رامز عن هذا المكان، فعرف أنه في «هوليوود» ومشي مع باتمان ليشاهد العلامات الخاصة بأشهر الفنانين العالميين الموضوعة علي الأسفلت بالذهب، وأثناء سيرهم، كان من الطبيعي أن تطلب الناس من باتمان التقاط صور معه، ولكن الجديد أن رامز قال لهم: الصورة مع باتمان بخمسة دولارات، وأخذ باتمان ينفي ما يقوله رامز، فيقول له: «لأ.. ليه يا عم عايزين نأكل عيش!». دخل رامز متحف «مدام توسو» وهو متحف شهير بهوليوود يحتوي علي تماثيل شمع لأشهر الفنانين العالميين.. في مدخل المتحف وجد رامز تمثال «صامويل آل جاكسون»، فعلق عليه قائلاً: «ده المعادل الموضوعي بتاعه في مصر محمد شرف»، ثم تمثال للمذيعة «جون ريفرد»، فقال «دي حاجة زي هالة سرحان كده»، أما اللقطة الأكثر كوميديا، فكانت عندما وجد تمثال باراك أوباما فقال: «عمي وعم ولادي وعم أحفادي.. طب أقولكو حاجة يا جماعة.. ماحدش عرفها قبل كده.. الراجل ده شبه أشرف عبد الباقي»! وبعدها صعد للطابق العلوي، فوجد تمثال جورج كلوني جالساً، فجلس بجواره وأخذ يجري حواراً كوميدياً معه: «هاي جورج.. آخر فيلم الإيرادات بتاعتك ضعيفة ماعجبتنيش، بيتهيألي عشان السبكي هو اللي كان بيوزعلك؟!»، كان هناك أيضاً بعض التماثيل الرائعة التي لم تسلم من تعليقات رامز وحركاته مثل «بيونسي»، «بريتني سبيرز»، «سلمي حايك»، «جينفر أنستون» التي قبلها فور أن وقعت عينه عليها!، ثم وجد تمثالين لبراد بيت وأنجلينا جولي فقال: «أقوي couples في أمريكا.. حاجة زي أحمد حلمي ومني زكي»، أما مايكل جاكسون فأخذ يرقص علي أغنيته وعلق عليه: «مايكل جاكسون ده سعد الصغير بتاع أمريكا»!