تحولت الندوة التي نظمتها مكتبة مبارك العامة بدمنهور أمس الأول بعنوان «آفاق وتحديات التنمية في مصر» والتي حضرها د.محمد كمال أمين التثقيف بالحزب الوطني وعضو مجلس الشوري واللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة والمهندس أحمد عتمان أمين الحزب الوطني بالبحيرة وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشوري إلي ساحة للدفاع عن الحزب الوطني والحكومة وتبرئتهما من كل المشكلات الموجودة في مصر.ورفض «كمال» التسليم بسيطرة رجال الأعمال علي الحزب الوطني وحكومته، مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة، وأن سياسات الحزب الوطني وحكومته تستهدف القطاع العريض من المواطنين، كما نفي علاقة الحزب الوطني بالحملة التي أطلقها عدد من المواطنين لتأييد جمال مبارك لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أنه من السابق لأوانه التحدث عن مرشح الحزب الوطني في انتخابات الرئاسة المقبلة، واصفاً الإنترنت بالعالم الخيالي، وما يحدث به من توقيعات لا طائل من ورائه. وأضاف «كمال»: أن أنسب رد علي ما يجري من توقيعات الآن هو حصول الرئيس «حسني مبارك» علي 6 ملايين صوت في انتخابات الرئاسة الماضية. وأشار إلي أنه خلال السنوات الماضية تحقق الكثير من الحرية والتعددية الحزبية بإصلاحات سياسية جادة، وعلي رأسها المادة 76 التي سمحت للمرة الأولي منذ العصر الفرعوني بإجراء انتخابات علي مقعد رئاسة الجمهورية بين أكثر من مرشح.وانتقد «كمال» الحديث عن مقاطعة الانتخابات من قبل الأحزاب، مؤكداً أن الأحزاب دورها المشاركة في الانتخابات، وعندما تقاطع الانتخابات تتحول هذه الأحزاب إلي جمعيات خيرية ومنتديات ثقافية.