استمرارا لمسلسل التخبط داخل اتحاد الكرة سافر منتخب الشباب فجر أمس الأول «الأربعاء» إلي كمبالا لمواجهة المنتخب الأوغندي اليوم «الجمعة» في إياب التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية للشباب الذي فاز في مباراة الذهاب علي المنتخب الأوغندي في القاهرة بهدفين مقابل لا شيء وذلك بسبب عدم تمكن محمود الشامي - عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة - من السفر مع البعثة الذي كان يفترض أن يترأس البعثة بسبب دخول والده المستشفي في حالة صحية حرجة وإن كانت هناك نية لدي عضو المجلس في اللحاق بالبعثة في حالة تحسن حالة والده لكن ضيق الوقت قد يحول دون سفره. يرجع الخطأ لمسئولي الجبلاية الذين قاموا بتقسيم المنتخبات الوطنية علي بعضهم بداية من سمير زاهر - المشرف علي المنتخب الوطني - وحازم الهواري - المشرف علي المنتخب الأوليمبي - ومحمود الشامي - المشرف علي منتخب الشباب-، الأمر الذي يحرم هذه المنتخبات من وجود رئيس للبعثة في حالة عدم تمكن المشرف علي المنتخب من السفر معه لأن معظم الأعضاء يرفضون سفر أحد من العاملين بدلا منهم لأسباب قد تصل في بعض الأحيان إلي البحث عن بدلات السفر والاستفادة بشكل غير مباشر من المباريات الودية لهذه المنتخبات. لم يتوقف الأمر عند حد سفر بعثة الشباب دون رئيس، لكن المثير للدهشة هو موافقة مسئولي الجبلاية علي سفر المنتخب تحت إدارة مصطفي يونس - المدير الفني - رغم تصريحاته بأن هذه المباراة هي الأخيرة له مع منتخب الشباب مفضلا العمل في الإعلام علي الاستمرار مع المنتخب، وكان تعيينه في هذا المنصب مجاملة لأحد أعضاء المجلس، الأمر الذي يؤكد عدم بذل المدير الفني أي جهد بعد إعلان استقالته قبل المباراة. جاء ذلك ردا علي تصريحات سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة - بضرورة تفعيل قرار المجلس بعدم الجمع بين العمل في المنتخبات والعمل الإعلامي، وكان قرار زاهر في محله حيث سهر يونس في برنامجه ليلة مباراة الذهاب في القاهرة حتي الثالثة صباح يوم المباراة ولم يتوجه للمعسكر إلا في اليوم التالي. الأمر الذي ترتب عليه استياء باقي أعضاء الجهاز الفني واللاعبين.