وصف النجم التوجولي إيمانويل أديبايور الهجوم الذي تعرضت له حافلة فريقه في أنجولا ب"أسوأ لحظات حياته". وقال أديبايور في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في الساعات الأولى من صباح السبت "هل تتخيلون أن حافلتنا تعرضت لإطلاق النار لمدة 30 دقيقة؟ لقد استقرت رصاصة في جسد زميلي دون أن نستطيع مساعدته". وكان مسلحون قد فتحوا النار على حافلة منتخب توجو أثناء وجوده في إقليم كابيندا شمال أنجولا مما أسفر عن مصرع سائق السيارة وإصابة أربعة من أعضاء بعثة توجو من بينهم كودجوفي أوبيلالي حارس المرمى الاحتياطي والمدافع سيرجيو أكبابو. وأضاف أديبايور "لقي السائق مصرعه ولم يستطع أي منا القيادة فتوقفت الحافلة تماما .. كان من الممكن أن تجدوا جثثنا هنا بدلا من التحدث معنا". وتابع "لم يتوقف الرصاص حتى بعد سيارات الإنقاذ واضطررنا للخروج من الحافلة وسط القصف لركوب السيارات". وتشهد مدينة كابيندا الشمالية – الغنية بالبترول – صراعات بين ميليشيات مسلحة والحكومة الأنجولية لنيل استقلال الإقليم. وقال لاعب مانشيستر سيتي "حملت زملائي المصابين بنفسي وبعد الحادث كان الجميع يبكون ويتحدثون في هواتفهم المحمولة". وأكد أديبايور أن قرار استمرار مشاركة توجو في كأس الأمم الإفريقية لم يحسم بعد وأن اللاعبين في حاجة لاتخاذ القرار. وقال "أستطيع المشاركة في مباراة غانا المقبلة بشرط بقائي حيا، لكننا كلاعبين لسنا مضطرين للتضحية بحياتنا من أجل المشاركة في البطولة". وأوضح اللاعب أن غالبية لاعبي الفريق يريدون الرحيل عن أنجولا لأنهم كانوا على وشك الموت.