بعد الانتشار الرهيب لحمي ال3D التي أصابت معظم استوديوهات أمريكا طمعا في تحقيق نسبة ربح أكبر ظهرت حملة علي صفحات الانترنت تحت اسم «Hollywood Swindle» أو «خداع هوليوود» هدفها إيقاف ومنع عرض أفلام ال3D، والمقصود بهذه الأفلام الأعمال التي لم يتم تصويرها في الأصل بهذه التكنولوجيا وتم تحويلها داخل استوديوهات خاصة لأفلام ثلاثية الأبعاد كفيلم «Clash of The Titans» و«Alice in Wonder land» وليست الأفلام التي تم التخطيط لتصويرها منذ البداية بهذه التكنولوجيا كفيلم «Avatar» وفيلم «Resident Evil 4» حيث اتخذت الحملة جملة «I Want My Money BacK» أو «أريد استرداد نقودي» شعارا لها وطبعتها علي قمصان وتي شيرتات يتم بيعها وتوزيعها علي الانترنت، وبعد صدور الحملة بفترة بدأت التعليقات من كثير من المشاهدين في الازدياد سواء علي عملية تحويل الأفلام أو علي جميع الأفلام التي تعرض بتكنولوجيا ال 3D وكان أغلبهم يعلق بأنه كان الوحيد الذي يعتقد أن هذه الأفلام تبدو سيئة بينما طالب البعض بأن يتم الإبقاء علي هذه التكنولوجيا لكن مع إستبعادها تماما من الأفلام الحقيقية واستمرارها في أفلام الانيميشن فقط لأنها انسب مجال لهذه التكنولوجيا التي تسببت في تدني مستوي الأفلام وليس رفعه، مثل فيلم «Alice in Wonderland» الذي تحدث عنه كثير من النقاد في أمريكا بعد عرضه مباشرة بأن عملية تحويله إلي تكنولوجيا ال 3D لم تنجح في إضفاء الحياة علي صورة الفيلم ومحاكاة الواقع بالدرجة التي ظهرت بها مشاهد فيلم «Avatar»، وقد تسببت عملية تحويل استوديوهات هوليوود أفلامها الجديدة والقديمة إلي أفلام 3D بدون تصويرها بهذه التكنولوجيا في زيادة إحساس المشاهدين بأنهم يتم سرقتهم علنا مقابل مبلغ تذكرة أغلي من التذكرة العادية ومستوي صورة رديء يجعل من النسخة العادية ثنائية الأبعاد أفضل بكثير من النسخة التي تم تحويلها،ويري المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا الذي صرح أكثر من مرة في أحاديث صحفية بأنه مازال يتساءل حتي الآن مبلغاً أكبر عند مشاهدته الفيلم، وإنه سيؤمن بهذه التكنولوجيا في حالة واحدة فقط عندما يستطيع المشاهد مشاهدة الفيلم بهذه التكنولوجيا بدون نظارات أو أي وسيلة رؤية أخري.