أغلقت وزارة التربية والتعليم أمس باب تقديم تظلمات امتحانات الثانوية العامة بعد أن تم مد فترة التقديم ثلاثة أيام ولم يتم إعادة الدرجات سوي ل 188 طالبا فقط من بين أكثر من عشرة آلاف طالب قاموا بتقديم التظلم ودفعوا أكثر من مليون جنيه حصلت عليها الوزارة من التظلمات التي استمرت 18 يوماً فقط. وفي نفس السياق قامت الطالبة بسمة السيد أحمد - طالبة ال 11% - باللجوء إلي محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للحصول علي حقها بعد أن قامت وزارة التعليم بتأجيل شكواها لأكثر من أسبوعين رغم أنه تم الرد علي كل شكاوي الطلاب، بينما تمت إحالة قضيتها إلي الشئون القانونية لبحث ما إذا كان الموجود داخل أوراق إجاباتها هو خطها أم لا، وذلك من خلال خبير خطوط، لكن في الوقت نفسه رفض المسئولون عن لجان التظلمات استقبال الطالبة أو ولي أمرها أو حتي اتصالاتهم التليفونية وقالوا لها "متتصليش هنا تاني.. لما نخلص حنقولك.. مش ناقصين وجع دماغ". ومن جانبه قام عبد الحفيظ طايل -مدير مركز الحق في التعليم- بتولي رفع قضايا الطلاب الذين لم يحصلوا علي حقوقهم من لجان التظلمات، وعلي رأسهم الطالبة صاحبة ال 11% وقد أكد طايل أننا سنسعي لتحصل الطالبة علي حقها في أسرع وقت ممكن حرصاً علي مستقبلها، خاصة أن خبير الخطوط ليس كافياً في مثل هذه القضايا.