أسفرت قصة حب «علي» و«إنجي» عن العديد من الماّسي والأحداث والضحايا.. بسببها تم رفد «الريس عبد الواحد الجنايني» من العمل في القصر وهو ما أسفر عن إصابته بالشلل.. بسببها تم طرد الريس عبد الواحد من القصر شر طرده واتهامه بالجنون بعد أن تجرأ وذهب إلي الأمير ليطلب يد ابنته لابنه وهو ما أسفر عن إصابته بفقدان النطق.. بسببها قام حريق القاهرة ..حيث قرر «علي» الزواج من «كريمة» أو «هند رستم» التي أحرقت خطاب «إنجي» ليقرر القدر الانتقام منها ليشب حريق القاهرة فجأة وتحترق فيه «كريمة» كما أحرقت الخطاب «اّمنت بالله».. بسبب ابتعاد «إنجي» عنه يقرر «علي» التركيز أكثر في عمله فيشترك في تنظيم الضباط الأحرار.. وتقوم الثورة.. وتسفرعن كل اللي حضراتكم شايفينه بنفسكم حالياً ! تري.. لو عاش الريس عبد الواحد الجنايني حتي يومنا هذا.. وتكررت نفس الأحداث التي أفشلها في بداية الفيلم وجود النظام الملكي.. الاّن وبعد مرور 58 عاماً بحالهم علي قيام الثورة.. هل كانت القصة لتنجح ؟!.. وما الذي كان يمكن أن يحدث للريس عبد الواحد الجنايني لو ذهب لرجل الأعمال الواصل الذي يعمل عنده طالباً يد ابنته لابنه ؟!.. أراهنكو.. كان رجل الأعمال طلع طبنجته من جيبه من سكات وبدون تردد.. وكان طخه بالنار بمنتهي الهدوء.. قبل أن ينادي رجالته قائلاً لهم بعدم اكتراث.. «شيلوه»!