في خطوة اعتبرها البعض بديلا لمشروع أكاديمية المواهب التي أعلن عن إنشائها قام عمرو دياب بإطلاق إذاعة خاصة به علي الإنترنت تحمل اسم دياب إف أم لتبث مختلف أغنيات عمرو إضافة إلي أخبار ألبوماته الجديدة وحفلاته التي ينوي القيام بها في الفترة المقبلة كما تهدف الإذاعة إلي الكشف لأول مرة عن أسرار فنية في مشوار دياب مثل تعاونه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين وتقديمه لأكثر من موهبة فنية أثبتت نجاحه بمرور الأيام مثلما فعل مع الملحن والمطرب عمرو مصطفي كما أعلنت الإذاعة عن إتاحة الفرصة للمواهب الإعلامية التي تري نفسها قادرة علي تقديم برامج إذاعية علي المحطة من خلال الاتصال بأحد الأرقام التليفونية وتحديد موعد لمقابلة القائمين علي المحطة لإجراء الاختبارات إلا أن الصورة قد لا تكون وردية تماما كما تبدو في الإعلانات الخاصة بالإذاعة خصوصا أن الإذاعة من السهل استخدامها كمنصة يرد بها دياب علي أي هجوم يتعرض له أو أي انتقادات يوجهها له أي مطرب آخر أو أي ناقد أو صحفي فني وهو ما يحولها إلي ما يشبه منتدي خاصًا بعمرو دياب يهاجم كل من يجرؤ علي انتقاده كما حدث علي سبيل المثال مع معجبي تامر حسني الذين شنوا هجومًا ضاريًا علي شيرين علي صفحات الفيس بوك والمواقع الإلكترونية بعد انتقادها المتكرر لتامر في أكثر من حوار صحفي ولقاء تليفزيوني كما أن الإذاعة قد تواجه ملاحقات قضائية لبثها أغنيات أنتجتها شركة صوت الدلتا أو عالم الفن دون أن يكون لها الحق في ذلك أي أن الإذاعة في الأيام المقبلة أمامها أكثر من اختبار لابد من اجتيازها لتحقق النجاح المرجو منها. أولها ألا تتحول إلي ساحة للمعارك والهجوم وتتورط في تصفية الحسابات مع المطربين المنافسين وثانيها أن تليق الإذاعة بمكانة عمرو دياب كمطرب مهم في الساحة العربية وبكونها تابعة رسميا له وأن تقدم خدمة خبرية مختلفة لمعجبيه عن طريق تقديم أخباره الفنية ومشروعاته الجديدة بصورة مهنية.