نفي السير الاسكتلندي أليكس فيرجسون- المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي- التقدم بعرض رسمي لإنتر ميلان الإيطالي بشأن ضم لاعب الوسط الهولندي ويسلي شنايدر الذي تألق مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 والتي اختتمت فعاليتها مساء أمس بلقاء إسبانياوهولندا في نهائي المونديال وقال فيرجسون لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية :«لا أعلم من أين أتت تلك التقارير التي أكدت اهتمامي بضم شنايدر؟». وكان لشنادير دور بارز ورئيسي في مشوار هولندا حتي الوصول للمباراة النهائية، حيث نجح في تسجيل 5 أهداف حتي المباراة النهائية بدأها بهدف في مرمي المنتخب الياباني في الجولة الثانية من المجموعة الخامسة، قبل إضافة هدفه الثاني في مرمي المنتخب السلوفاكي في دور ال16 ، وفي مباراة هولندا أمام البرازيل في دور الثمانية كان لشنايدر كلمة الحسم لمنتخب بلاده بعد أن سجل هدف عودة الطواحين للمباراة خاصة أنهم كانوا متأخرين بهدف ، وذلك قبل أن يسجل شنايدر الهدف الثاني بعد أن صوب كرة عرضية ارتطمت في رأس البرازيلي فيليبي ميلو ليحتسب حكم المباراة الياباني يوشي نيشمورا الهدف باسم ميلو علي اعتبار انه هدف ذاتي إلا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد احتسب الهدف لصالح شنايدر ، وفي مباراة هولندا أمام أوروجواي في دور ال4 التي انتهت بفوز الطواحين بنتيجة 3/2 كان نصيب شنايدر من أهداف منتخب بلاده الثلاثة هدفاً واحداً. وكان ماسيمو موراتي- رئيس نادي إنتر ميلان- وقد أعلن منذ أيام عن رفضه عرضاً وصفه بالمغري بلغت قميته 35 مليون يورو من جانب مانشستر يونايتد لضم شنايدر. وتساءل فيرجسون متعجباً :«كيف يمكن لأي شخص رفض عرض لم أتقدم به من الأساس ؟». ويرتبط لاعب ريال مدريد السابق مع إنتر بعقد يمتد لصيف 2013، وهو العقد الذي يرغب موارتي في تمديده حتي عام 2015. ويثق فيرجسون في ظهور فريقه خلال الموسم الجديد بشكل أقوي من الموسم الماضي، مضيفاً «سيكون فريقي أقوي من الموسم الماضي نظراً لما يحتوي عليه من لاعبين شباب». كما أكد رامون مونشي- المدير العام لنادي أشبيلية الإسباني- أن ناديه لم يتلق أي عروض للتعاقد مع مهاجمه البرازيلي لويس فابيانو الذي شارك مع المنتخب البرازيلي في المونديال الأخير ، نافياً بذلك كل ما أثير في الإعلام الإيطالي والإسباني حول رغبة «إي سي ميلان» الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي في التعاقد مع اللاعب. ويرتبط المهاجم البرازيلي بعقد ينتهي في يونيو 2011 مع النادي الإسباني، وقد ارتبط بالعديد من الأندية لكن أبرزها ميلان الذي أعرب مسئولوه أكثر من مرة عن رغبتهم في ضم اللاعب خاصة بعدما فشلت المحاولة خلال الصيف الماضي نظراً للخلاف حول التفاصيل المالية، وظهر اسم مانشستر يونايتد في الصفقة ولكن «مونشي» نفي كل ذلك خلال تصريحاته للموقع الرسمي لنادي أشبيلية. وقال مونشي:«ميلان حتي الآن لم يتقدم بأي عرض للتعاقد مع لويس فابيانو وكذلك لم يفعل أي نادٍ، وبالنسبة لمفاوضات تجديد العقد فهي مستمرة ونحن ننتظر عودة اللاعب بعد مشاركته في مونديال 2010 لحسم الأمور، ولكني أعلم أنه ينوي البقاء في أشبيلية». من ناحية أخري تألق العديد من النجوم العالميين والذين ينتون لأصول عربية علي مدار بطولات كأس العالم، وفرط الكثير من هؤلاء النجوم في تمثيل منتخبات عربية مقابل اللعب مع المنتخبات الكبري سواء في أوروبا أو في قارتي أمريكا. ويأتي «زين الدين زيدان» علي رأس هؤلاء النجوم، حيث لعب زيدان مع المنتخب الفرنسي رغم أن له أصولاً جزائرية، وشارك الأسطورة الفرنسية مع الديوك في 3 بطولات كأس عالم أعوام 1998 و2002 و2006, وقد ساهم في فوز منتخب بلاده في مونديال فرنسا 1998 قبل أن يودع المشاركة مع الديوك في نهائي مونديال 2006 بين فرنسا وايطاليا بالحصول علي بطاقة حمراء لتعديه علي ماتيرازي. وشارك البرازيلي «سقراط» مع منتخب السامبا في العديد من المباريات المهمة وتألق في بطولتي كأس العالم عامي 1982 و1986 ويعتبر صانع الألعاب الماهر سقراط ذا أصول لبنانية. ولم يكن سقراط اللاعب الوحيد ذا الأصول اللبنانية وشارك مع منتخبات أخري فهناك زميله البرازيلي برانكو صاحب» التسديدات القوية في نفس حالته حيث ساهم اللاعب الذي شغل مركز الظهير الأيسر في فوز البرازيل بمونديال 1994 ، كما شارك معهم أيضاً في مونديال 1990 والموقف نفسه للبرازيلي «راي» ذي الأصل اللبناني والذي نجح في قيادة السيلساو نحو كأس العالم عام 1994 بأمريكا، كما شارك صانع الألعاب مع السامبا في مونديال 1990 وتضم قائمة نجوم العالم ذوي الأصول العربية «جابرييل باتيستوتا» ذي الأصل السوري حيث شارك باتيستوتا مع منتخب الأرجنتين في 3 مونديالات أعوام 1994 و1998 و2002 . وشهدت بطولة كأس العالم التي اختتمت فعاليتها مساء أمس بمباراة هولنداوإسبانيا في نهائي البطولة مشاركة لاعبين مع منتخبات أوروبية وهم من أصول عربية، حيث لعب «خالد بلحروز» ذو الأصول المغربية مع المنتخب الهولندي وتألق في صفوف الطواحين خلال مشوارهم في المونديال وحتي وصولهم للمباراة النهائية. أما النجم الثاني فهو «سامي خضيرة» ذو الأصول التونسية والذي لعب مع المنتخب الألماني بشكل أساسي وقاده للفوز علي منتخب أوروجواي مساء أمس الأول في مباراة تحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع.