فجر أحد أهالي قرية أبوشويق وهو طالب جامعي رفض الإفصاح عن اسمه مفاجأة من العيار الثقيل بشأن حرائق القرية المجهولة وحمل مسئوليتها لعمليات البحث عن الآثار المنتشرة بصورة كبيرة في المنطقة، خاصة في جبل الروس القريب من القرية، ويتم فيه الحفر بالليزر بمعرفة عدد من كبار المسئولين، وقال الشاب في روايته ل«الدستور» إنه بعد أن توفي شابان في قرية البراني بحثاً عن الآثار هرب كبير السحرة الذي يستخدمه تجار الآثار والباحثون عنها إلي قرية أبوشويق، واختفي أكثر من 10 أيام عند عدد من الأسر في قبلي القرية، ولما علم أهالي القرية بوجوده تجمع أكثر من ألف مواطن منهم وقاموا بطرده من القرية، وخرج الرجل فعلاً وهو يهدد أهل القرية ويتوعدهم.. وأكد الطالب الجامعي: إن أكثر من 15 فتاة من القرية حتي الآن يعالجن من مس الجن لهن، ولم تكن هذه الأمور موجودة بالقرية من قبل، وقد انتشر عدد كبير من الشيوخ من قرية سيلا والقري المحيطة بقريتنا لعلاج هؤلاء الفتيات من مس الجن متطوعين للقضاء علي ما قام به هذا الرجل الساحر المتخصص في أمور الجن.