عادت الحرائق الغامضة مرة أخري إلي سوهاج خاصة في نجع موسي مركز دار السلام. كانت البداية عندما تلقي اللواء أحمد خميس - مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج- إخطارًا من العميد أسامة أبو غريب مدير إدارة الحماية المدنية بنشوب حريق بنجع موسي فتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميدين عاصم حمزة وعصام الحملي - مدير ورئيس المباحث الجنائية. ودلت التحريات علي نشوب حريق في منازل القرية بسبب تطاير الشرر من «فرن بلدي» امتد إلي 5 منازل و4 أحواش وتم إخماد الحريق خلال ساعة من نشوبه وأن الخسائر محدودة في بعض المنقولات، محتويات عدد من المنازل ولا توجد خسائر في الأرواح وأخطرت النيابة للتحقيق. وفي اليوم التالي وصل بلاغ آخر لإدارة الحماية المدنية بنشوب حريق ثان بنجع موسي فتوجهت قوات الحماية المدنية فلم تعثر علي شيء وتم إخطار مدير الأمن بذلك. وفي اليوم الثالث وصل أيضًا بلاغ ثالث لإدارة الحماية المدنية بنشوب حريق آخر بنجع موسي فانتقلت قوات الحماية، المدنية إلي موقع البلاغ وللمرة الثانية ولم تجد أي حرائق، فقام العميد أسامة أبو غريب بإخطار اللواء أحمد خميس بتفاصيل الواقعة. وأكدت التحريات أن كل ما أثير عن وجود حرائق بنجع موسي مجرد شائعات وأن البلاغات التي وصلت إدارة الحماية المدنية ليس لها أي أساس من الصحة ومجرد بلاغات وهمية. وأكد عدد من أبناء نجع موسي ل «الدستور» أنه ترددت شائعات بحدوث عدة حرائق وأن سببها وجود أشخاص يستخدمون الشعوزة والدجل لاستخراج الكنوز.