قررت محكمة استئناف المنصورة أمس برئاسة المستشار «هشام فؤاد عطية» رفض استئناف أمر الحبس الاحتياطي واستمرار حبس «عبدالرحمن محمد سعد» 26 سنة حاصل علي بكالوريوس حاسب آلي من مدينة أجا بالدقهلية، والذي حضر للمرة الأولي منذ القبض عليه منذ أربعة أشهر إلي مدينة المنصورة في حراسة أمنية مشددة ويواجه أربعة اتهامات وجهتها له النيابة العامة وهي الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وجمع وتلقي الأموال دون تصريح والحصول علي أموال من الخارج والتسلل عبر الحدود الشرقية للبلاد، وتلقي هذه القضية اهتماماً خاصاً، حيث إنها القضية الأولي التي تم فيها توجيه الاتهام بجمع أموال من الخارج وتوجيهها لغزة عبر الأنفاق وحضر الجلسة رئيس نيابة أمن الدولة العليا. الجدير بالذكر أن القضية متهم فيها اثنان آخران الأول من مدينة أجا، والثاني فلسطيني الجنسية. وقال الشيخ «محمد سعد» والد المتهم إنه كفيف وابنه هو العائل الوحيد للأسرة وأصبح العالم كله يحاول أن يساعد أهل غزة بل إن الرئيس «مبارك» أمر بفتح معبر رفح لمساعدتهم، وأضاف: ابني تم إلقاء القبض عليه منذ أربعة أشهر من بيته وليس من داخل نفق إلي غزة كما ادعوا وكل القيادات الأمنية أكدت لنا أنه لم يرتكب أي جريمة وأنه سيتم إخلاء سبيله في هذه الجلسة وكل الاتهامات التي وجهت إليه هي تهم توجه لقادة جماعة الإخوان المسلمين والذين يحصلون علي براءة منها مع أن ابني غير منتمٍ من الأساس للجماعة.