قال الجنرال مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ووكالة الأمن القومي، إن قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميًا ب”داعش” بشن هجوم على الغرب، وأمريكا “مسألة وقت” مضيفًا أنه يرفض التعاون مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، لضرب التنظيم بسوريا، معتبرًا أن نتائج ذلك ستكون “مدمرة”. وقال هايدن، في مقابلة مع CNN ردًا على سؤال حول إمكانية قيام داعش بمهاجمة أمريكا: “الموضوع مسألة وقت، الأمر لا يتعلق بالفرضيات والنوايا، بل هو مسألة وقت، وأظن أنه من المنطقي القول اليوم بأن تنظيم داعش هو جماعة إرهابية قويا محليا، وقد تكون قوية على الصعيد الإقليمي، لكن لم تظهر لديها مطامع دولية بعد، غير أنها تمتلك أدوات ذلك.”
وتابع هايدن بالقول: “هناك حملة جوازات السفر الأمريكية والأوروبية، وقد عبّروا عن رغبتهم بشن هجمات، فالقضية إذا هي أنهم – وإن اختاروا ألا يهاجموننا غدا – إلا أنه من الممكن لهم اختيار الزمان والمكان المناسبين، وقد يحصل ذلك بوقت أقرب مما نتصوره، هم الآن يتنافسون مع تنظيم القاعدة الأم وليس هناك من طريقة أكثر قوة أمامهم لتقديم أوراق اعتمادهم لسائر التنظيمات الجهادية من مهاجمة الغرب، وأظن أن المصالح الأمريكية والأمريكيين بالمنطقة بدائرة الخطر الآن.”