واصلت البورصة المصرية حصد المكاسب لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس، نهاية تعاملات الأسبوع، مدعومة باستمرار عمليات الشراء المكثفة من المؤسسات، وصناديق الاستثمار المحلية، والأجنبية على أسهم الشركات القيادية في قطاعات البنوك، والإسكان والعقارات، مع تواصل حالة التفاؤل بمستقبل الاقتصاد المصري في ظل المشروعات القومية الكبرى التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا. وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 2,3 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 510 مليارات جنيه، وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2011 فيما بلغت مكاسبه هذا الأسبوع 9 مليارات جنيه، وبلغت تداولات اليوم نحو 05,1 مليار جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي أكس 30» بنسبة 16,1% ليصل إلى مستوى 95,9152 نقطة، وهو أعلى مستويات منذ يوليو 2008 ، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة، والمتوسطة «إيجي أكس 70» بنحو 56,0% ليصل إلى مستوى 84,632 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر «إيجي أكس 100» الأوسع والذي أضاف نحو 49,0% ليبلغ مستوى 47,1125 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق بدأت على ارتفاع قوي اليوم امتدادًا للنشاط الذي تشهده السوق منذ منتصف هذا الأسبوع، وسط توقعات بقدرة مصر على جذب استثمارات بمليارات الدولارات خلال مؤتمر شركاء التنمية، والذي سيشهد طرح مشروعات كبرى في مختلف القطاعات. وقال محمد رشدي عضو مجلس إدارة شركة النوران لتداول الأوراق المالية إن الأسهم المصرية لا تزال جاذبة للمؤسسات، وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية. وأضاف أنه مع اقتراب مؤشر السوق من مستوى 9200 نقطة ظهرت عمليات بيع مكثفة من قبل الصناديق، والمؤسسات لجني الأرباح مما أدى إلى تقليص مكاسب السوق بشكل ملحوظ.