طالب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الأممالمتحدة بتولي إدارة قطاع غزة بدلا من حركة حماس. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله في بداية جلسة لجنة الشؤون الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إنه في حال سيطرة القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، تسلم الإدارة إلى الأممالمتحدة "إذا وافقت إسرائيل والسلطة الفلسطينية على ذلك"، مضيفا أن عملية "الجرف الصامد"، لم تنته ويجب اتخاذ قرارات حول المراحل الميدانية التالية.
وتابع ليبرمان بالقول إن هناك ثلاثة احتمالات للوضع في غزة، "هي التوصل إلى تسوية أو قهر حماس أو الاستمرار في وضع يكتنفه الغموض تستمر فيه الاعتداءات الفلسطينية المنطلقة من القطاع والردود الإسرائيلية عليها".
وأكد أن الاحتمال الثالث "غير وارد في الحسبان لأنه يترك لحماس حرية تصعيد الموقف كيفما تشاء ولا يمكن لدولة متطورة أن تقوم بتصريف شؤونها حسب إملاءات منظمة إرهابية." على حد تعبيره.
ويعتبر أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد، من "الصقور" في حكومة بنيامين نتانياهو الذين يدعون الآن إلى استعادة السيطرة على غزة بالكامل، للإطاحة بحكومة حماس التي تسيطر على القطاع.
ولم تتم مناقشة اقتراح وزير الخارجية الإسرائيلي حول إدارة الأممالمتحدة قطاع غزة في الحكومة الأمنية المصغرة، وفق ما أفادت الإذاعة العسكرية.