استعدادًا للموسم الجديد المقرر انطلاقه منتصف سبتمبر المقبل ، قرر اتحاد الكرة فتح ملف التفاوض مع وزارة الداخلية من جديد حول التواجد الجماهيرى فى مباريات الدورى الموسم المقبل. اتحاد الكرة قرر أن يبدأ التفاوض مبكرًا مع الداخلية على تواجد الجماهير فى المباريات المحلية ، حتى لا يتأخر فى الحصول على الموافقات الأمنية وينطلق الدورى الجديد بحضور جماهيرى ولو بشكل رمزى. وقرر مسؤولو الجبلاية الاعتماد على بعض رؤساء الأندية فى مفاوضاتهم مع الداخلية مثل مرتضى منصور ومحمود طاهر رئيسى الزمالك والأهلى، على أن يتواجدا فى الاجتماعات مع مسؤولى الأمن خصوصًا فى ظل العلاقات القوية التى تربط رئيسى الأهلى والزمالك بالداخلية. ومن المقرر أن يقترح اتحاد الكرة على الداخلية أن يقتصر الحضور الجماهيرى على 5 آلاف مشجع فقط لكل ناد من الناديين فى أى مباراة ، وفى حال رفض الداخلية قد يقل العدد إلى ألفين فقط ، ويضع اتحاد الكرة اقتراحًا آخر طبق فى بعض دوريات أمريكا اللاتينية الموسم الماضى بحضور جماهير الفريق صاحب الأرض فقط بأعداد قليلة ، وعدم حضور جماهير للفريق الضيف، وذلك لمدة شهر أو اثنين ، وفى حال عدم حدوث أى أعمال شغب خلال هذه الفترة يسمح بدخول جماهير الفريقين فى كل مباراة. المعروف أن الدورى الجديد سيكون من مجموعة واحدة فقط عكس ما حدث خلال الموسمين الماضيين بتواجد مجموعتين، الأهلى فى مجموعة والزمالك مع فرق القناة فى مجموعة أخرى لإبعاد الأهلى عن مواجهة المصرى البورسعيدى أو مواجهة اى فريق من القناة وعدم السفر إلى المنطقة الساحلية بسبب أحداث كارثة بورسعيد. أكد أحد أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة ل"الدستور الأصلي" أن اقامة الدورى كمجموعة واحدة ووجود مباراتين ستجمعان الأهلى والمصرى ذهابًا وإيابًا، هو أمر يقلق مسؤولى الأمن بشكل كبير خوفًا من حدوث أى أعمال شغب. وأكد عضو المجلس أنه حال موافقة الداخلية على إقامة المباريات بجمهور ، لن تقام مباراتا الأهلى والمصرى فى تواجد أى مشجعين نظرًا لحساسيتها ، فضلًا عن أن المباراتين لن تقاما فى القاهرة أو بورسعيد ، وسيتم إقامتهما فى ملعب يبعد عن القاهرة وبورسعيد ، وقد يكون برج العرب فى الإسكندرية.