للعيد فرحة وبهجة لا تكمن فى الأموال، فالبسطاء فى عشوائيات القاهرة والجيزة لا يحتاجون كثيرا من النقود ليشعروا ببهجة العيد، فالفرحة عندهم تصنعها أشياء بسيطة وسهلة وغير مكلفة، وبها تسعد الأسر المصرية الفقيرة طوال أيام العيد. وفى جولة مطولة ل«الدستور الأصلي» فى عدة عشوائيات مثل رملة بولاق والعشش القابعة خلف أبراج النايل سيتى، والمنازل البسيطة المتوارية خلف نادى الجولف، وعزب حلوان، كانت هناك مظاهر للبهجة غير الطبيعية بين سكان هذه المناطق، رغم أنها جميعا مسكونة بأسر قد لا تجد ما تقتات به ليوم واحد، وحاول «الدستور الأصلي» التعرف على أسباب هذه البهجة فى عزب حلوان، ومنها منطقتا عزبة الوالدة وعرب غنيم، فرصدت تفاصيل أول ساعات عيد الفطر المبارك، لتجد أن فرحة الأسرة هناك تكمن فى إعداد صينية سمك تبدأ بها يومها. وفى منزل عبد الرحمن جابر بعزبة الوالدة، وهو أب يعول أسرة مكونة من 10 أفراد، أب عاجز وأم عجوز، وسبعة من الأبناء وزوجة ربة منزل، ورغم أنه عامل بسيط بأحد المصانع، ولا يتجاوز راتبه الشهرى 700 جنيه فإنه قال: «الحمد لله احنا احسن من غيرنا، ربنا كرمنا بالستر وراحة البال واحنا مبسوطين فعلا.. أنا عندى بنتين مخطوبين الأولى هتتجوز فى العيد الكبير، والتانية واخد مهلة سنتين عشان أجهزها»، وأضاف أن لديهم صينية سمك للإفطار والغداء، وكيلو ترمس وحمص الشام لاستقبال الضيوف وهذا يكفى لمرور العيد بسعادة، وبعد ساعة من الإفطار جاء خطيبا ابنتيه، وكل منهما يحمل ما يسمى «الموسم»، وهو عبارة عن خضر وفاكهة وملابس للعروس، وهذا أمر متبع فى جميع المواسم. وفى عرب غنيم يكتفى الأطفال بالذهاب إلى المراجيح الموجودة بالمنطقة، ويبلغ سعر (الشوط) –وهى مدة اللعب- نصف جنيه للفرد مقابل دقيقتين تقريبا، ثم يهرولون إلى بائعى الكشرى وحمص الشام لشراء طبق سعره جنيه واحد، وهذا أقصى ما يمثله العيد بالنسبة إلى هؤلاء البسطاء، أما الفتيات فتكمن قمة احتفالاتهن فى تبادل التحية والقبلات بمناسبة العيد. أما فى العشش القابعة خلف أبراج النايل سيتى فكانت احتفالاتهم أكثر بهجة، حيث اجتمع الأهالى معا أمام «المصطبة»، وهى ساحة كبيرة قرب الأبراج، وأحضر كل منهم ما لديه من طعام فى مشهد احتفالى غاية فى البهجة والسعادة، وتبادلوا التحية، وأحضروا الأطفال، واجتمعوا حول الطعام المكون من السمك والرنجة وبعض الخضراوات. للعيد فرحة وبهجة لا تكمن فى الأموال، فالبسطاء فى عشوائيات القاهرة والجيزة لا يحتاجون كثيرا من النقود ليشعروا ببهجة العيد، فالفرحة عندهم تصنعها أشياء بسيطة وسهلة وغير مكلفة، وبها تسعد الأسر المصرية الفقيرة طوال أيام العيد. وفى جولة مطولة ل«التحرير» فى عدة عشوائيات مثل رملة بولاق والعشش القابعة خلف أبراج النايل سيتى، والمنازل البسيطة المتوارية خلف نادى الجولف، وعزب حلوان، كانت هناك مظاهر للبهجة غير الطبيعية بين سكان هذه المناطق، رغم أنها جميعا مسكونة بأسر قد لا تجد ما تقتات به ليوم واحد، وحاولت «التحرير» التعرف على أسباب هذه البهجة فى عزب حلوان، ومنها منطقتا عزبة الوالدة وعرب غنيم، فرصدت تفاصيل أول ساعات عيد الفطر المبارك، لتجد أن فرحة الأسرة هناك تكمن فى إعداد صينية سمك تبدأ بها يومها. وفى منزل عبد الرحمن جابر بعزبة الوالدة، وهو أب يعول أسرة مكونة من 10 أفراد، أب عاجز وأم عجوز، وسبعة من الأبناء وزوجة ربة منزل، ورغم أنه عامل بسيط بأحد المصانع، ولا يتجاوز راتبه الشهرى 700 جنيه فإنه قال: «الحمد لله احنا احسن من غيرنا، ربنا كرمنا بالستر وراحة البال واحنا مبسوطين فعلا.. أنا عندى بنتين مخطوبين الأولى هتتجوز فى العيد الكبير، والتانية واخد مهلة سنتين عشان أجهزها»، وأضاف أن لديهم صينية سمك للإفطار والغداء، وكيلو ترمس وحمص الشام لاستقبال الضيوف وهذا يكفى لمرور العيد بسعادة، وبعد ساعة من الإفطار جاء خطيبا ابنتيه، وكل منهما يحمل ما يسمى «الموسم»، وهو عبارة عن خضر وفاكهة وملابس للعروس، وهذا أمر متبع فى جميع المواسم. وفى عرب غنيم يكتفى الأطفال بالذهاب إلى المراجيح الموجودة بالمنطقة، ويبلغ سعر (الشوط) –وهى مدة اللعب- نصف جنيه للفرد مقابل دقيقتين تقريبا، ثم يهرولون إلى بائعى الكشرى وحمص الشام لشراء طبق سعره جنيه واحد، وهذا أقصى ما يمثله العيد بالنسبة إلى هؤلاء البسطاء، أما الفتيات فتكمن قمة احتفالاتهن فى تبادل التحية والقبلات بمناسبة العيد. أما فى العشش القابعة خلف أبراج النايل سيتى فكانت احتفالاتهم أكثر بهجة، حيث اجتمع الأهالى معا أمام «المصطبة»، وهى ساحة كبيرة قرب الأبراج، وأحضر كل منهم ما لديه من طعام فى مشهد احتفالى غاية فى البهجة والسعادة، وتبادلوا التحية، وأحضروا الأطفال، واجتمعوا حول الطعام المكون من السمك والرنجة وبعض الخضراوات. للعيد فرحة وبهجة لا تكمن فى الأموال، فالبسطاء فى عشوائيات القاهرة والجيزة لا يحتاجون كثيرا من النقود ليشعروا ببهجة العيد، فالفرحة عندهم تصنعها أشياء بسيطة وسهلة وغير مكلفة، وبها تسعد الأسر المصرية الفقيرة طوال أيام العيد. وفى جولة مطولة ل«التحرير» فى عدة عشوائيات مثل رملة بولاق والعشش القابعة خلف أبراج النايل سيتى، والمنازل البسيطة المتوارية خلف نادى الجولف، وعزب حلوان، كانت هناك مظاهر للبهجة غير الطبيعية بين سكان هذه المناطق، رغم أنها جميعا مسكونة بأسر قد لا تجد ما تقتات به ليوم واحد، وحاولت «التحرير» التعرف على أسباب هذه البهجة فى عزب حلوان، ومنها منطقتا عزبة الوالدة وعرب غنيم، فرصدت تفاصيل أول ساعات عيد الفطر المبارك، لتجد أن فرحة الأسرة هناك تكمن فى إعداد صينية سمك تبدأ بها يومها. وفى منزل عبد الرحمن جابر بعزبة الوالدة، وهو أب يعول أسرة مكونة من 10 أفراد، أب عاجز وأم عجوز، وسبعة من الأبناء وزوجة ربة منزل، ورغم أنه عامل بسيط بأحد المصانع، ولا يتجاوز راتبه الشهرى 700 جنيه فإنه قال: «الحمد لله احنا احسن من غيرنا، ربنا كرمنا بالستر وراحة البال واحنا مبسوطين فعلا.. أنا عندى بنتين مخطوبين الأولى هتتجوز فى العيد الكبير، والتانية واخد مهلة سنتين عشان أجهزها»، وأضاف أن لديهم صينية سمك للإفطار والغداء، وكيلو ترمس وحمص الشام لاستقبال الضيوف وهذا يكفى لمرور العيد بسعادة، وبعد ساعة من الإفطار جاء خطيبا ابنتيه، وكل منهما يحمل ما يسمى «الموسم»، وهو عبارة عن خضر وفاكهة وملابس للعروس، وهذا أمر متبع فى جميع المواسم. وفى عرب غنيم يكتفى الأطفال بالذهاب إلى المراجيح الموجودة بالمنطقة، ويبلغ سعر (الشوط) –وهى مدة اللعب- نصف جنيه للفرد مقابل دقيقتين تقريبا، ثم يهرولون إلى بائعى الكشرى وحمص الشام لشراء طبق سعره جنيه واحد، وهذا أقصى ما يمثله العيد بالنسبة إلى هؤلاء البسطاء، أما الفتيات فتكمن قمة احتفالاتهن فى تبادل التحية والقبلات بمناسبة العيد. أما فى العشش القابعة خلف أبراج النايل سيتى فكانت احتفالاتهم أكثر بهجة، حيث اجتمع الأهالى معا أمام «المصطبة»، وهى ساحة كبيرة قرب الأبراج، وأحضر كل منهم ما لديه من طعام فى مشهد احتفالى غاية فى البهجة والسعادة، وتبادلوا التحية، وأحضروا الأطفال، واجتمعوا حول الطعام المكون من السمك والرنجة وبعض الخضراوات.