أثارت كلمة سميرة إبراهيم عضو البرلمان البحريني جدلاً كبيراً أمس الأول أثناء وقائع المؤتمر الإقليمي الذي عقد بالمجلس القومي للمرأة والذي ناقش دور البرلمانيات العربيات في صياغة السياسات، حيث تحدثت سميرة إبراهيم عن دور مصر في القضية الفلسطينية وهو ما دفع السفير محمد بسيوني - وكيل لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشوري - للرد والدفاع عن مصر ودورها في عملية السلام. كانت عضوة البرلمان البحريني قد علقت علي كلمة بسيوني التي استعرضت دور مصر في حل القضية الفلسطينية منذ 48 حتي الآن، وقالت العضوة: من الذي أعطي الحق لمصر لتتحدث باسم الأمة العربية ومن الذي فوضها لتتكلم في القضية الفلسطينية ومن أعطاها التوكيل لتتفاوض في اتفاقية كامب ديفيد باسم العرب؟ وقالت أيضاً: «إن مصر تدعو للاستسلام في القضية الفلسطينية لأن هناك طرفاً قوياً أمام طرف ضعيف وهو ما ينتج ثقافة استسلام في النهاية، ومن أيضاً قال: إن الشرق الأوسط مهد الحضارات؟ الجزيرة العربية هي مهد الحضارات. وعقب إلقاء كلمتها تدافع العديد من النائبات المصريات وممثلات الأحزاب للمداخلة والرد عليها، لكن الكلمة لم تعط لهن، وقام السفير السابق محمد بسيوني بالرد عليها قائلا: «حرام عليكوا تغفلوا حق مصر ودورها في قضية فلسطين، والنتيجة أن الأردن أخدت أرضها كلها وأيضاً مصر، ومصر هي أول من وقع وآخر من طبع» وأضاف: «مصر دائماً تدعو للسلام وليس الاستسلام».