ستكملت قوات الاحتلال الإسرائيلي، استعداداتها لشن عملية عسكرية برية داخل قطاع غزة، فيما واصلت ولليوم الرابع على التوالي، غاراتها الجوية على القطاع ملحقة مزيدا من الخسائر البشرية والمادية. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الاستعدادات لشن حملة عسكرية برية داخل قطاع غزة وصلت مراحلها النهائية.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الجيش، الثلاثاء، تكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة وتوسيع رقعتها، ردا على إطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوبي إسرائيلي، وكذلك طلب من الجيش استدعاء 40 ألف جندي من الاحتياط.
وتوقّع السفير الإسرائيلي لدى تشيكيا، غاري كورين، هجوما بريا وشيكا للقطاع، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي جاهز تماما للقيام بعملية برية واسعة ستستمر لفترة أطول.
وقال إن المواجهات الآن تختلف عن السابقة من الناحية التكتيكية، مشيرا إلى أن حركة حماس تعلمت من الأخطاء السابقة لها وتحاول تحسين إمكانيات إلحاق الأذى بإسرائيل من خلال إطلاق موجات من الصواريخ دفعة واحدة مثلا، وتجاوز نظام القبة الحديدية.
وأضاف، "حماس بدأت بإنتاج الصواريخ في غزة بشكل مكثف وأن بعضها له مدى أطول، الأمر الذي ظهر خلال الهجمات التي شنت في الساعات الأخيرة".
هذا فميا قالت تقارير من داخل إسرائيل أذاعتها القناة الثانية العبرية، أن المقاومة الفلسطينية تحضر "جحيماً" لإسرائيل في حالة الهجوم البري على غزة