السيسي يذكر ويحذر: لولا وقفة الشعب مع الجيش لفعلت داعش بمصر ما فعلته بالعراق مسيرة الإصلاح تحركت ولن تتوقف إلا ونحن من أفضل الدول تقسيم المنطقه مخطط حاضر فى أذهان بعض جيراننا يوجد فصيل لا يعرف الله مستعد لتدمير البلد وكأنه اراد أن يذكر المصريين بمغبة ما فعلوه أول مره عندما أساءوا الاختيار وجاءوا بنظام الإخوان ليحكم بحسن نيه أو سوء تمحيص فكادت الدوله اتسقط بعد ان خطفت من اهلها عاما كاملا، ولوح الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب بالذكري المؤلمه وهو يطالبهم بان يحسنوا الاختيار فى انتخابات البرلمان المقبله والتى اعتبرها اخطر انتخابات ستأتى باخطر برلمان على الدوله قد يعرضها للانهيارىاو الشلل ان لم يحسن الشعب الاختيار لممثليه. السيسي صبيحة تطبيق قرارات رفع اسعار الوقود اجتمع لمده ثلاث ساعات بالقصر الرئاسي بمصر الجديده مع اعضاءىالمجلس الاعلى للصحافه ورؤساء مجالس ادارات وتحرير الصحف القوميه والحزبيه والمستقله ، وكالمعتاد كان الكاتب الصحفي الكبير مصطفى بكرى اول من تحدث وازاح الستار عن الاجتماع الذى ضم اكثر من اربعين من الصحفيين واعضاء المجلس الاعلى للصحافه.
وقال بكرى،أن الرئيس السيسى شدد إنه لولا وقفة الشعب والجيش فى ثورة 30 يونيو لكان قد حدث فى مصر ما قامت به "داعش" فى العراق وفى سوريا وقال :" لو أن ثورة 30 يونيو تأخرت شهرين أو ثلاثة لكان ممكن ان يحدث فى مصر ما حدث فى العراق"، وكشف أنه حذر الأوربيين قبل شهور من سيناريو "داعش" وما يحدث في العراق اليوم وما يمثله هذا السيناريو من تهديد ومخاطر على المنطقة وأكد الرئيس أننا في حالة حرب داخليا وخارجيا، وعلينا أن نتكاتف من أجل تحقيق مصلحة البلاد العليا، ومواجهة المخاطر التي تهددنا وقال:" علينا أن نعرف أن هناك دولا تم هدمها باسم الدين مثل أفغانستان والصومال وغيرهما". ووفقا لبكري فقد كشف السيسي أن رئيس وزراء دولة مجاورة قال قبل أشهر إنه يجب أن يعاد تقسيم المنطقة، في إطار سايكس-بيكو جديد، وان مصر من الدول المرشحة للتقسيم. وكما اكد بكرى فقد كرر الرئيس استعداده للتضحيه بحياته مقابل أن «تحيا مصر»، مشيرًا إلى علمه بأن قرار زيادة الأسعار له تأثير سلبي في هذه المرحلة. وقال : «السيسي قال إن البلد تمر بظرف تاريخي، وطالب الإعلام بأن يكون طرفًا في توضيح المخاطر التي تتعرض لها مصر، لا سيما أن الدين المحلى الحكومي وصل إلي نسب غير متوقعة، بعد أن بلغ تريليويين جنيه، وعجز الموازنة وصل إلى 251 مليار جنيه». وأضاف أن هذه القرارات شئنا أم أبينا كان لابد من اتخاذها سواء تمت الآن أو بعد ذلك فالأفضل لنا المواجهة بدلا من ترك البلاد تغرق لو تأخرنا أكثر من هذا، موضحًا فى لقائه رؤساء تحرير الصحف أنه لايبحث عن شعبية زائفة أو شعبية تتآكل وليس لها أساس فى الواقع.
وأوضح "السيسى"، أن الدولة تنفق يومياً 600 مليون جنيه سداد لفوائد الديون، و500 مليون جنيه رواتب، وقال:" صحيح أننا لسنا لدينا آليات لضبط الأسواق في اللحظة الراهنة، لكن هذا لا يعني أننا سنتوقف عن عملية إصلاح السوق وتطوير المنظومة الاقتصادية بشكل عام". واوضح أنه لو تأخرت قرارات زيادة الأسعار لغرقت البلاد فى ديون قدرها أكثر من 3 تريليونات جنيه، مشيرًا إلى أن دعم البنزين مازال مستمرا بمقدار جنيهين للتر البنزين و4 جنيهات للتر السولار. ونسب بكري للرئيس قوله إن يوجد فصيل في مصر لا يعرف ربنا ومستعد يدمر البلد وأضاف مؤكدا ان التحرك الحقيقي والفعلى للأمام ومسيرة الإصلاح على كافة المستويات بدأت ولن تتوقف حتى تصبح مصر من أفضل الدول. وأشار الكاتب الصحفي صلاح عيسى أن الرئيس السيسي أكد أن الحكومة الحالية هي حكومة تدعم محدودي الدخل وتعمل على حماية مصالحه، موضحًا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة سيشعر بها المواطن على المدى المتوسط وهدفها استقرار الاقتصاد. وطالب السيسي الصحافه برفع معنويات المواطن المصري، وادراكه ان هناك من سيحاول استغلال زيادة الأسعار لتحقيق الثراء على حساب الفقراء ورفع أسعار السلع بحجة زيادة المواد البترولية، لكنه شدد أن الدولة لن تسمح بذلك وستحمي حقوق الفقراء. حضر اللقاء اعضاء المجلس الاعلى للصحافة برئاسة الكاتب الكبير جلال عارف ونقيب الصحفيين ورؤساء مجالس ادارة المؤسسات الصحفيه القوميه د احمد النجار والكاتب ياسر رزق وعبد الهادى علام ورؤساء تحرير الصحف المستقله والحزبية وبينهم عماد الدين حسين ومجدى الجلاد وخالد صلاح ومصطفي بكري وعبدالله السناوى وعادل حموده.