تترقب وسائل الإعلام المحلية والغربية، جلسة النطق بالحكم على قيادات الإخوان وعلى رأسهم المرشد السابق للجماعة محمد بديع، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، وباسم عودة وأسامه ياسين، فى القضية المتهمين فيها وآخرين بالتحريض على قطع طريق قليوب. كانت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات طنطا المكلفة بنظر قضايا الإخوان فى محافظاتالقليوبية والغربية وكفر الشيخ والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، قد قررت فى السابع من يونيو الماضى بإحالة أوراق عشرة متهمين فى القضية " غيابياً" إلى فضيلة مفتى الجمهورية لاستطلاع رأيه بشأن الحكم بإعدامهم، وحددت المحكمة جلسة اليوم للنطق بالحكم فى القضية بأكملها.
يحاكم فى القضية 48 متهماً على رأسهم محمد بديع مرشد الإخوان السابق، وقيادات بالجماعة بينهم محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأسامه ياسين وباسم عودة، بشأن اتهامهم بالتحريض على وقائع العنف والشغب التى شهدها طريق مصر الإسكندرية الزراعى عند مدخل مدينة قليوب.
وأسندت النيابة للمتهمين، تهم التدبير لتجمهر مكون من أكثر من 5 اشخاص بغرض جعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى اداء اعمالهم بالقوة والعنف، وجاء بأمر الإحالة أن إرداتهم اتحدت على ارتكاب تلك الجرائم، كما ألقوا عصابة هاجمت عدد من الأهالى، بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية أبو سنه وطريق القاهرةالاسكندرية الزراعي وقاوموا بالسلاح رجال السلطة المكلفين بتنفيذ القوانين.
كما تضمن أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا وآخرين مجهولون القوة، ولوحوا بالعنف، واستخدموها القوة ضد المجنى عليهم" إثنان قتلى" وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم، وفرض السطوة عليهم، بأن تجمع المتهمون من أعضاء جماعة الاخوان والموالين لهم فى مسيرات عدة متوجهين إلى أماكن تواجد المجنى عليهم محال اعمالهم بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية أبو سنه، وطريق القاهرةالاسكندرية الزراعى، وكان بعضهم يحمل اسلحه نارية والبعض الآخر حاملين أدوات معدة للاعتداء على الاشخاص، وما ان تمكنوا من المجنى عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات، مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم واموالهم للخطر وتكدير الامن والسكينة العامة.
وأكدت النيابة العامة أنه قد توافرت جناية القتل العمد، وذلك بأنهم قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه محمد يحيى زكريا، عمدا مع سبق الاصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يصادف وجوده بمحيط طريق القاهرهالاسكندرية، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة النارية، حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه عيارا ناريا، قاصدين ازهاق روحه، والتى اودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابى .