مصادر غير رسمية اكدت ل«الدستور الأصلي» ان إعلان المصالحة النهائية بين الهلايل والدابودية باسوان عقب احداث العنف والمجزرة التى وقعت بينهم واودت بحياة 28 شخصا حتى الان جاءت عقب جاء تدخل رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لتوجية محافظ اسوان فى هذا الامر وكذلك الحال بالنسبة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بعد ان وجه اللواء حسن السوهاجى مدير الامن بالمحافظة الى نفس الشان. المصادر ذاتها اكدت ان اعلان وعقد مؤتمر الصلح النهائى بين طرفى النزاع سيتم تحت رعاية رئيس الوزراء وشيخ الازهر عقب اطلاع كلا منهما بكامل مسئولياته لانهاء هذا الملف الشائك.
و قد أكد السيد الإدريسى الشريف الإدريسى رئيس الرابطة العالمية للأدارسة الأشراف وعضو لجنة المصالحة بين الدابودية وبنى هلال باسوان، إن كبار قبيلتي الدابودية والهلايل وافقوا على إتمام الصلح رسميا، مؤكدا أنه سوف يعلن عن ذلك خلال ساعات على أن يتم التوقيع على ذلك فى محاضر رسمية خلال الأيام القليلة القادمة.
الإدريسي اعلن ان لجنة المصالحة بذلت جهدا كبيرا فى اتمام مراسم الصلح عقب اقناع القبيلتين بانه السبيل الوحيد للخروج من الازمة الراهنة والتى عصفت بالمجتمع المصرى باكملة وليس ابناء اسوان فقط.
مؤكدا أن إتمام الصلح جاء بعد موافقة الطرفين بين قبيلتي بني هلال والدابودية لوقف حمام الدم خاصة بعد ان ارتفعت حصيلة القتلى بسبب تلك الاحداث الى 28 قتيلا حتى الان.