ننفرد بنشر أبرز ملامح المخطط العام الذي تقدم به استشارى محور قناة السويس، الذي شمل تقسيم المشروع لأربع مناطق رئيسية هي منطقة شمال غرب خليج السويس، ومنطقة شرق بورسعيد، ومنطقة وادى التكنولوجيا، ومناطق الظهير للمناطق الثلاث. وحدد الاستشارى الفائز بمحور قناة السويس الظهير لإنشاء مدن سكنية وسياحية للعاملين بالمشروعات المقرر طرحها بالمشروع على أن يشمل إنشاء بعض الصناعات المساعدة والتغليف لإعادة تصديرها مرة أخرى للخارج.
واختار استشارى المشروع منطقة شرق بورسعيد لإنشاء منطقة لوجيستية عالمية تشمل إنشاء قناة جانبية مائية و4 محطات حاويات مستقبلية وتجهيز ظهير المنطقة.
ليصبح ساحة ترانزيت عالمية تنافس ساحات الترانزيت في أكبر موانئ العالم على أن يتم دعوة الخطوط الملاحية العالمية للمشاركة في محطات الحاويات المقرر طرحها لضمان وجود مشغل لهذه المحطات.
كما تقرر إنشاء مدينة صناعية عالمية في أطراف شرق وغرب بورسعيد تشمل كافة أنواع الصناعات الخفيفة والبترولية.
وبالنسبة لمنطقة شمال غرب خليج السويس تقرر أن يتم التعامل معها بأكثر من طريق، الأول تقسيمها لعدة مناطق داخلية: منطقة للصناعات البحرية ومنها صناعات السفن وترسانات الإصلاح تكون قريبة من ميناء الأدبية، بالإضافة إلى منطقة صناعية لصناعة الملابس وصناعات البتروكيماويات والبلاستيكيات.
أما منطقة وادى التكنولوجيا فتقرر أن يتم تخصيصها للصناعات الحديثة المتطورة في صناعة الهواتف الخلوية والبرمجيات وأجهزة الحاسوب ويتم تخصيصها لعدد من الصناعات المتطورة.
من ناحية أخرى قرر المكتب الاستشارى الفائز الإسراع في إنشاء 3 أنفاق أسفل قناة السويس لتسهيل الانتقال للمشروع، منها نفقان ببورسعيد ونفق بالإسماعيلية وتم الاتفاق بالفعل مع إحدى الشركات الصينية على تمويل نفق الإسماعيلية وجار الاتفاق على تمويل نفقي بورسعيد.