طالبت لجنة حزب «الوفد» بالبحيرة بالأغلبية بإعادة النظر في قرار الهيئة العليا للحزب بفصل النائب محمد عبد العليم داود وإعادة جميع المفصولين وقالوا: إنهم قيمة كبيرة وعلي مستوي عال من الثقافة والاحترام وأكدوا رفضهم مبدأ الفصل مهما كانت الأسباب، مشيرين إلي أن هناك عقوبات أخري غير الفصل مثل الإنذار والتجميد. في حين أيد عدد قليل من أعضاء اللجنة قرار فصل «داود» بسبب ما قالوا: إنه إساءة لمحمود أباظة- رئيس الحزب السابق. من جهة أخري، قررت اللجنة خلال اجتماعها أمس الأول- الخميس- مناقشة ما تم في اجتماع الهيئة العليا يوم 8 يونيو وبحث التجاوزات التي جرت في انتخابات «الشوري» الأخيرة. وقد أعلن «وفد» البحيرة رفضه خوض انتخابات «الشعب» القادمة بسبب عدم وجود أي ضمانات وأن انتخابات الشوري خير مثال علي نية النظام في تزوير الانتخابات.. في حين طالب عدد من أعضاء الحزب بخوض الانتخابات وعدم ترك الساحة للحزب الوطني وبعض الأحزاب الصغيرة التي لم يسمع عنها أحد. وقال إسماعيل الخولي- رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالبحيرة- إن انتخابات «الشعب» المقبلة بلا ضمانات ومن يرد خوضها عليه أن يعلم ذلك منذ البداية حتي لا يعلق عدم نجاحه بعد ذلك علي شماعة التزوير، مضيفاً: الحزب لن يقوم بتدعيم أي مرشح دعماً مادياً إلا في حالة الإعادة منعاً لعمل سبوبة وسمسرة كما حدث في انتخابات سابقة.