هنأ حزب الدستور الشعب المصري علي اختيار رئيسه الجديد، السيد عبد الفتاح السيسي، و تمنى أن تكون هذه بداية لحقبة جديدة وعهد يكون فيه الرئيس أداة لرفعة هذا الوطن وخادم لهذا الشعب بكل فئاته وأن ينحاز انحيازا لا رجعة فيها إلى تأسيس دولة القانون التي يتساوى أمامها الجميع. وأكد الحزب في بيان له أن الجميع، شعبا و حكومة و معارضة، شركاء في هذا الوطن الغالي، ولا نقبل أن يمسه سوء ا، فالوطن هو الشعب و الشعب هو الوطن، ولا انفصام بينهم. وطالب الحزب الرئيس الجديد بالحفاظ على مكتسبات ثورتي يناير ويونيو وعدم إهدارها أو التخلي عنها، أو العودة إلى زمن امتهن كرامة الشعب و نهب أمواله وأعطاها لمن لم يحافظ عليها. وأشار الدستور في بيانه أننا نحتاج إلى وطن يحترم الفقير قبل الغني، وطن لا نرى فيه سجناء للرأي بموجب قانون التظاهر، أو مواكب تغلق الطرقات أمام شعب تعود أن لا يراه أحد، وأضاف "نريد رئيسا يلتزم بنصوص الدستور الذي أقره الشعب المصري مؤخرا، وما ورد فيه من ضمانات لحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان".