مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمس اسم رئيس مصر لمدة أربع سنوات مقبلة ، وهو عبدالفتاح السيسي يكون هناك أربع رؤساء علي قيد الحياة في سابقة هي الأولي من نوعها منذ عرف التاريخ دولة اسمها مصر.وفي تقرير نشرته وكالة الأناضول قالت : ففي الوقت الذي يرتدي رئيسان سابقان هما حسني مبارك ومحمد مرسي ألوان السجن الأزرق والأبيض، على الترتيب، يتجه الرئيس المؤقت عدلي منصور للعودة إلى وشاح القضاء الأخضر، والرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي إلى قصر القبة الرئاسي ذي اللون الأصفر. الرئيس الأسبق حسني مبارك (الذي حكم مصر في الفترة بين 1981-2011)، يشهد إعلان النتيجة من محبسه داخل مستشفى المعادي للقوات المسلحة ، حيث يرقد سجينا، مرتديا زي الحبس الأزرق، بعد أن تمت إدانته أواخر الشهر الماضي، بالسجن لمدة (3 سنوات)، في قضية إهدار مال عام واستغلال نفوذ، وهي القضية المعروفة إعلاميا ب»القصور الرئاسية».
فبعدما أطاحت ثورة 25 يناير المجيدة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وتم حبسه علي ذمة قضايا ، كما تم عزل الريس السابق محمد مرسي وأودع سجن برج العرب بتهم تختلف عن مبارك فتهم مرسي هي «التخابر»، و»اقتحام السجون»، و»الاتحادية» وهي القضايا المحالة للمحاكمة وتجرى جلساتها، بالإضافة إلي اتهامه ب»إهانة القضاء»، وهي القضية التي لم تحل للمحكمة حتى الآن.
أما الرئيس المؤقت عدلي منصور (2013-2014)، والذي تولى حكم البلاد عقب عزل مرسي، فهناك حديث عن عودته إلى السلك القضائي، كرئيس للمحكمة الدستورية العليا حيث يعود لوشاح القضاء الأخضر، بمقر المحكمة علي نيل القاهرة بالقرب من مقر حبس مبارك.
وكانت مصادر قضائية، قالت إن منصور سيعود ليرأس المحكمة الدستورية العليا وذلك بعد عام من حكمه للبلاد في الفترة الانتقالية عقب الإطاحة بمرسي، وإنه كان في مهمة وطنية بعد تكليفه بالرئاسة بصفة مؤقتة.
بينما يدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي،الفائز في الانتخابات الرئاسية بحسب النتائج النهائية ، قصر القبة الرئاسي بحي مصر الجديدة الراقي
وتجري علي قدم وساق عمليات تطوير وتجميل المنطقة المحيطة بالقصر، إلي جانب طلاء الأسوار وتنسيق الحدائق الخاصة به، استعدادا لقدوم الرئيس السيسي.