أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم استياءه الشديد من الأصوات التي تصدرها أبواق الفوفوزيلا الشهيرة داخل القارة السمراء، وقال داني جوردان- رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم -: «سنقوم بكل ما في وسعنا للسيطرة علي الوضع، ولكن حتي الآن لم نفرض حظرا كاملا علي آلة الفوفوزيلا». وأضاف:«طالبنا الجماهير بعدم استخدام الفوفوزيلا أثناء النشيد الوطني ولكن هذا لم يحدث، وأعلم أن الأمر صعب ولكننا نحاول أن نقوم بأقصي ما في وسعنا». وقال جوردان: «إذا كان هناك مجال لمنع استخدام الفوفوزيلا سنفعل فورا خاصة أن إلقاء الفوفوزيلا داخل أرض الملعب قد يكون سببا محتملا للخطر». وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للمونديال:«أفضل الغناء في ملاعب كرة القدم، وهي العادة التي تستخدم في كل أرجاء العالم والتي اختفت من جنوب أفريقيا بسبب الفوفوزيلا». وتابع:«أعتقد أن الإعلاميين ليسوا سعداء بالفوفوزيلا، وأن ليونيل ميسي- لاعب منتخب الأرجنتين- كان آخر من تذمر من أصوات الفوفوزيلا عقب فوز منتخب بلاده علي نيجيريا بهدف يوم السبت الماضي »، وقال ميسي بعد المباراة معلقا علي الضوضاء العالية التي تصدرها الفوفوزيلا: «من المستحيل التواصل داخل الملعب، ويبدو الأمر وكأننا تعرضنا للصمم» ، فيما حمل يوان جوركيف- لاعب منتخب فرنسا -تعادل منتخب بلاده مع أوروجواي إلي أصوات الفوفوزيلا. علي جانب آخر أكد مسئول أمن بملعب أليس بارك الذي أقيمت عليه مباراة الأرجنتين ونيجيريا أن الفيفا أخبرهم أنه سيتولي التحقيق في واقعة قيام أحد المشجعين بإطلاق ضوء الليزر علي ميسي أثناء المباراة ، ففي واقعة مشابهة لما حدث للنادي الأهلي في ليبيا أثناء مباراته مع الاتحاد في ذهاب دور ال 16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا أو حتي ما حدث في مباراة الفريقين في لقاء العودة، فقد قام أحد المشجعين بتوجيه الضوء الأخضر علي «ميسي» وزملائه ومديرهم الفني «مارادونا»، وقال الاتحاد الدولي في بيان رسمي: «لاحظنا هذا الحادث وعلي الفور طلبنا من مسئولي الأمن في الملعب متابعة الأمر، ووفق المعلومات التي حصلنا عليها فإن الواقعة لم تحدث إلا مرة واحدة ولم تتكرر».