واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، سماع مرافعة دفاع المتهم السابع اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، بقضية إعادة محاكمته والرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، لدفاع حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و 6 من قيادات وزارة الداخلية، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، باتهامات قتل المتظاهرين السلميين و الاضرار بالمال العام وتربيح الغير والنفس المعروفة إعلامياً "بمحاكمة القرن". واستعرض الدفاع الأسانيد التى استخلصت منها النيابة وجود اشتراك بالتحريض، قائلاً أنه يوجد 25 نقطة فى ذلك السياق منها، استناد النيابة إلى تفويض موكله لقادة التشكيلات بالتعامل طبقاً لرؤياهم، قائلاً أن موكله غير مسئول عن تصرف كل قائد منهم وفق للعقل والمنطقة لأنه ليس قائد ميدانى يتعامل بنفسه على أرض الواقع، كما تطرق إلى أقوال 4 شهود رأوا قيادات يجمعون بلطجية ويدسوهم فى المظاهرات لتبرير التعامل بالعنف وأن هؤلاء الأشخاص كانوا يحملون وشم على أجسادهم، ودفع بعدم منطقية أقوال الشهود وتنافيها مع واقع الأحداث، وطالب الدفاع بالرجوع إلى أوامر الخدمة الصادرة عن موكله، التى توجب ضبط النفس وحسن التعامل وحسن التصرف، وهى ذات الأوامر المنقولة إلى جميع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية.