لوباريزيان: شعبية السيسي قد تحسم مقعد الرئاسة.. وفرص صباحي تكاد تكون معدومة سلطت وسائل الإعلام الفرنسية، أمس السبت، الضوء على انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية فى مصر، والمقرر إجراؤها يومى 26 و27 من مايو الجارى، لاختيار رئيس جديد لمصر فى مرحلة ما بعد ثورة الثلاثين من يونيو.
وذكرت قناة " فرانس 24" الإخبارية الفرنسية- فى تقرير إخبارى اليوم- أنه مع انطلاق الحملات الدعائية للمرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسى، وحمدين صباحى، يتوقع أن يكشف عن برامجهما الانتخابية لفترة تمتد حتى ال23 من الشهر الحالى.
وأضافت أن المنافسة تحتدم بين المرشحين، موضحة أن السيسى يتمتع بحظوظ وافرة للفوز، وأنه من المتوقع أن يفوز القائد العام السابق للقوات المسلحة "بسهولة" فى هذه الانتخابات.
وأشارت " فرانس 24" إلى أنه ينظر إلى انتخابات الرئاسة المقبلة، والتى تهدف إلى انتخاب رئيس جديد بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو الماضى، على أنها محسومة النتيجة سلفًا لصالح السيسى، وأضافت أن المنافس الوحيد للسيسى هو اليسارى حمدين صباحى الذى حل ثالثًا فى انتخابات 2012، والذى يواجه دعمًا شعبيًا غير مسبوق لقائد الجيش السابق.
وأوضحت الإخبارية الفرنسية، فى تقريرها، أنه بعد ثلاث سنوات مليئة بالاضطرابات السياسية والأمنية، يتوق الكثير من الناخبين إلى زعيم قوى قادر على استعادة الاستقرار والنهوض بالبلاد، وهو ما يجسده بالنسبة لهم السيسى.
وفى السياق ذاته.. كتبت صحيفة "لوباريزيان" واسعة الانتشار أن الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية فى مصر انطلقت فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بعد يوم من الهجمات الإرهابية التى استهدفت عددًا من رجال الشرطة فى عدة مناطق من مصر، ولفتت إلى أن المشير السيسى يعد "المرشح الأوفر حظًا" للفوز فى الانتخابات المقررة فى نهاية الشهر الجارى لاختيار رئيس جديد لأكبر دولة عربية من حيث الكثافة السكانية، وذلك بعد حوالى 11 شهرًا من عزل الرئيس السابق محمد مرسى.
وقالت "لو باريزيان" إن اليسارى حمدين صباحى الذى حل ثالثًا فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى عام 2012 يعد المنافس الوحيد للسيسى، ولكن فرص صباحى- بحسب قول الصحيفة- تبدو معدومة فى مواجهة السيسى الذى يعد الشخصية الأكثر شعبية فى مصر حاليًا.