قال مصدر امنى مطلع رفيع المستوى أن الادلة الجنائية قامت بتجميع وجه الانتحارى الذى فجر كمين الوادى بطور سيناء فجر الأول من امس و من المعاينة المبدئية للاشلاء ان الانتحارى هو شاب بدوى لكن لم يعرف من اى محافظة و قصير و طوله لا يزيد عن 160 سم وسنة ما بين 25 الى 35 سنة وبدين ووزنه يزيد عن 90 كجم وفقا لشهادة شهود العيان من الشرطة الذين كانوا موجودن فى الكمين. و ذكر احد شهود العيان فى التحقيقات التى اجرتها النيابة العامة بجنوب سيناء ان الانتحارى كان يرتدى جلباب و جاكيت و سروال و صندل ( الزى البدوى ) المتعارف عليه طلب الدخول للكمين للركوب الى كمين وادى فيران و لما رفضت القوه دخوله فجر نفسه مما اسفر عن استشهاد مجند تابع للقوات المسلحة واصابة 4 اخرين.
وبتجميع مواد التفجير قال المصدر الذى رفض ذكر اسمه انها مواد بدائية الصنع عبارة عن مسامير و بارود كانا موجودين داخل حزام ناسف مما ادى الى انشطار الانتحارى .
وستقوم الادلة الجنائية بعد تجميع الوجه بعرضه على مصلحة الامن العام لتحديد هويته و عرضه على بعض اهالى البدو للتأكد من هويته و الى اى قبيلة ينتمى و من الذى يقف وراءه ودوافعه.
اما فيما يخص الانتحارى الثانى فقد اوهم السائق بانه صياد وخار من البحر و معه ايس بوكس عثر على اشلائه ممزقة بالكامل على بعد 400 متر من موقع التفجير بالقرب من حقل بترول راس جاره ومن المستحيل معرفة هويته من خلال اشلائه المقطعه تماماً وسيتم ارسال عينات لتحليل DNA ومعرفة هويته وهو ايضاً شاب يترواح عمره عن 25 الى 30 سنة و كان ينوى ركوب اى اتوبيس و تفجير نفسه فور وصوله كمين شرم الشيخ وفقاً لتحريات المباحث حيث كان يجلس الانتحارى على صندوق بلاستيك ( ايس بوكس ).
وطلب من الحافلة ان تقف حتى يركب ولما رفض سائق الحافلة فجر نفسه خلف الحافلة فور مرورها مما اصاب الاتوبيس بحروق من الخلف بدات فى المقاعد الخلفية ثم اتت النيران على الاتوبيس باكمله واستطاع جميع الركاب من مغادرة الاتوبيس واصيب 4 فقط فى الحادث و ادلى السائق باعترافات امام النيابة العامة حول اوصاف الانتحارى الذى يبدو عليه النحافه و طوله لا يزيد عن 170 سم و كان يجلس فى منتصف الطريق.