خناقة في مجلس الشعب بين الحكومة والمعارضة بسبب رفض إدخال الحديد والأسمنت لغزة

أعضاء قافلة الحرية المصرية يلتقون إسماعيل هنية ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني
شهاب يرد على نواب الإخوان المستقلين فى مجلس الشعب أمس
شهدت جلسة مجلس الشعب أمس مواجهة حادة بين الوزير مفيد شهاب من ناحية وبين كل من النائبين حسين إبراهيم من كتلة الإخوان المسلمين ومحمود أباظة من حزب الوفد. النائب حسين إبراهيم بدأ المواجهة عندما قال«قولولنا هو معبر رفح مفتوح ولا مش مفتوح وهناك نواب من المجلس راحوا قطاع غزة ومعاهم حديد وأسمنت وشوية مساعدات ومع ذلك لم يسمح لا بالدخول والنواب فقط هم الذين دخلوا».. وتساءل: «لماذا تصر مصر علي احترام اتفاقية المعابر الموقعة في 2005 اللي هيا مش طرف فيها؟». وقال إبراهيم: «إحنا مايهمنهاش لا عباس ولا هنية ولكن خلونا مع شعب غزة المحاصر كما لا يجب أن نكون مع عصابة دحلان».
ورد مفيد شهاب فقال «إن المعبر كان مفتوحًا بصورة دائمة ولكن لبضعة أيام فقط ولكنه اليوم مفتوح طوال الوقت ولا يجب أن يتصور أحد أن فتح المعابر معناه إلغاء أي تنظيم لها وعندما يطلب نائب برلماني المرور من معبر رفح فيجب أن يطلب ذلك من الجهات المصرية المسئولة وعندما تكون هناك رغبة لنقل المعونات فلابد من إخبار الجهات المسئولة».
وقال شهاب «إن فتح المعبر ليس معناه أيضًا أن كل السلع يمكن أن تمر وعلي رأسها الحديد والأسمنت بحكم ثقل هذه السلع وصعوبة مرورها من المعبر، ولكن باقي المعونات التي يمكن أن تمر من المعبر يسمح لها بالعبور» وقال شهاب لا يمكن أن تمر كل المعونات من معبر واحد ومصر تقدم كهرباء بالمجان لقطاع غزة وبما قيمته أكثر من 30 مليون جنيه سنويًا».
من ناحية أخري التقي 9 من نواب المعارضة والإخوان والمستقلين بالبرلمان وفدًا من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني كانوا في استقبالهم فور دخولهم إلي قطاع غزة عبر معبر رفح أمس الأول -الثلاثاء- ممثلين لقافلة الحرية المصرية لكسر الحصار.
واصطحب الوفد النواب المصريين إلي مقر المجلس التشريعي الفلسطيني الذي هدمته إسرائيل خلال حربها الأخيرة علي القطاع، وعقدوا هناك لقاء مع عدد من أعضاء المجلس التشريعي برئاسة د.أحمد بحر - نائب رئيس المجلس - وبمشاركة عدد من وزراء حكومة حماس منهم وزير الخارجية محمود الزهار ووزير الصحة باسم نعيم.