نشطت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاربعاء- نهاية الاسبوع ونهاية شهر ابريل- بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين في المقابل اتجه العرب والأجانب للبيع. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة 1.3% مسجلا 8256.14 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان اليوم يعد إغلاق شهري واسبوعي، ونجح المؤشر الرئيسي للسوق في تسجيل ارتفاع شهري بعد تراجع خلا مارس الماضي.
وبدأ "ايجي اكس 30 " ابريل عند مستوى 7800 نقطة وختم الشهر عند مستوى 8250 نقطة، في المقابل بدأ شهر مارس عن دمستوى 8200 نقطة وانهى الشهر عند 7800 نقطة.
وأضاف عنبة إلى ان ثقة المستثمرين في السوق بدأت تعود، لافتا الى انه بالرغم من ان شهر ابريل كان ملئ بالأحداث السياسية والاحكام القضائية الا ان السوق ارتفع بدعم من انتهاء مشكلة جيزي التي رفعت سهم جلوبال تليكوم، كما ان تعديل قانون التمويل العقاري ومشروع المليون وحدة سكنية ساهم في دعم قطاع العقارات بالبورصة.
ويرى خبير أسواق المال ان عودة الثقة تنقصها عودة احجام التداولات لتخطي حاجز المليار، وهو ما توقعه عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وقال وائل عنبة ان الاسبوع القادم سيشهد مؤتمر الطروحات الاولى في السادس من مايو ، متوقعا ان يؤثر بشكل ايجابي على السوق، مشيرا الى ان البورصة ستستعيد دورها الرئيسي كممول للمشروعات.
وأضاف ان نجاح الاكتتابات يتوقف على التسعير - ان يكون مضاعف ربحيته اقل من السوق، بالاضافة الى انشاء صندوق مع الاكتاب يجنب فيه 20 % من حصيلة الاكتتاب لضمان سعر الاكتتاب لمدة شهر، ويعطى الحق للمكتتب بانه اذا رغب في التخارج خلال هذه المدة ان يحصل على نفس سعر السهم عند الاكتتاب، وهو امر يشجع المستثمر على الاكتتاب.
ولدى إغلاق تعاملات الثلاثاء واصلت البورصة المصرية تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي متأثرة بعمليات بيع ملحوظة من قبل المستثمرين المصريين سواء المؤسسات أو الافراد وسط ترقب لأية أنباء إيجابية جديدة للشركات المقيدة، فيما شهدت التعاملات عمليات شراء من جانب المستثمرين الاجانب.
يذكر أن غدا الخميس عطلة رسمية بالبورصة المصرية بمناسبة عيد العمال، على أن تعاود السوق نشاطها إعتبارا من يوم الأحد من الأسبوع المقبل.