أكد المفكر الإسلامى كمال الهلباوى،المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين ،"أن أعمال الإرهاب والعنف التى تشهدها مصر حاليا يكمن وراءها أعضاء وقيادات تنظيم الإخوان والعناصر الإرهابية المتحالفه معها ،والتى تتستر وراء الدين الإسلامى الذى هو منها براء". وقال الهلباوى ،فى كلمة له خلال اللقاء الذى جرى اليوم، بمقر السفارة المصرية ببرلين بين وفد القوى السياسية المصرية الذى يزور المانيا حاليا برئاسة المستشار أحمد الفضالى، المنسق العام لتيار الاستقلال والجالية المصرية فى المانيا بحضور السفير محمد حجازى سفير مصر فى المانيا ،إن الإرهاب فى مصر فى انحسار متواصل وأن مصر ستكون مقبرة للارهاب والإرهابيين.
وأشار الهلباوى إلى ان مصر فى ظروفها الراهنة لاتستطيع أن تقدم النموذج الأمثل لحقوق الإنسان وهى تواجهه أعمال إرهاب تسهدف الدولة وشعبها.
وأكد المستشار أحمد الفضالى ،منسق تيار الإستقلال أهمية قيام المصريين المقيمين فى الخارج بدور أكثر إيجابية وفعالية فى تصحيح الصورة الحقيقية عن مجريات الأحداث فى مصر فى مواجهة الصورة المغالطة التى يروج لها التنظيم الدولى للاخوان بمباركة وتمويل قطرى تركى.
ودعا المستشار الفضالى ،إلى ضرورة حرص المصريين بالخارج على الإدلاء بصوتهم فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة إعمالا لحقهم القانونى والدستورى.
وأكد الإعلامى محمود مسلم ،أن تنظيم الإخوان المسملين لا علاقة له بالدين من قريب أو من بعيد وأنه يحرص دائما على أن يتخذ العنف وسيله لتحقيق مآربه السياسية.
وأوضح أن ،أبرز مظاهر عنف تنظيم الإخوان هو رفعهم لأعلام تنظيم القاعدة الإرهابى ، مشيرا إلى ان قرار حظر نشاط تنظيم الإخوان والذى جاء بقرار حكومى متأخر تم بناء على رغبة شعبية عامة لحماية مصر وشعبها من مخاطرهم وجرائمهم التى كانوا يتسترون فيها بأنهم يمارسون عملا سياسيا بينما هو فى حقيقيته عمل إرهابي وحسب.
من جانبه ،أكد كمال أبو عيطه ،وزير القوى العاملة السابق أهمية تقوية الأحزاب السياسية المدنية والنقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدنى وأن تقوم بدورها فى خدمة المجتمع وقضاياه وحتى لايلقى العبئ بأكمله على الحكومة وحدها لان القضايا والتحديات التى تواجه مصر أكبر من قدرة أى حكومة.
وأعلن أعضاء الجالية المصرية فى ختام اللقاء عن تشكيلهم لحركة "المصريون فى المانيا، من أجل مصر" متعهدين بالتنسيق فيما بينهم كل فى مجال تخصصه على خدمة الوطن الأم بكافة السبل والوسائل والإمكانيات.