منصور: لو كنت رئيسًا لأعلنت الأحكام العرفية وحظر التجوال لإخماد الفتنة وسننظم مباراة لكرة القدم بين الأهلى والزمالك لصالح الضحايا تجميع توكيلات الحملة سيكون داخل مقرات النقابات الفرعية للمحامين بالمحافظات والحملة تعتمد على شباب المحامين
«حزين على ما يحدث فى أسوان وموقف الدولة مخزٍ وعدلى منصور يتحمل المسؤولية كاملة».. هكذا علق المرشح الرئاسى المحتمل مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، على أحداث الفتنة التى اندلعت بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال بأسوان.
منصور حمّل مسؤولية الأحداث لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، قائلا إنه رغم كل الصلاحيات التى منحها الدستور الجديد للرئيس المؤقت فإنه لم يحرك ساكنًا وظل قابعًا بين جدران مكتبه وقصره الرئاسى 4 أيام إلى أن وصل عدد القتلى من الطرفين إلى 26 قتيلًا ونحو 50 مصابًا، واكتفى بإرسال رئيس وزرائه ووزير الداخلية ووزير التنمية المحلية فقط، وهو ما زاد الأمر تعقيدًا وعلت نبرة الثأر والقصاص بين القبيلتين نتيجة ضعف الدولة والرئيس،
واستطرد منصور «لو كنت رئيسا للجمهورية لأعلنت الأحكام العرفية على الفور وتطبيق حظر التجوال بالمحافظة لإخماد الفتنة»!
المرشح الرئاسى المحتمل، أعلن فى تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي»، عن قيامه بمبادرة شخصية لتخفيف حدة التوتر بين قبيلتى الهلايلة والدابودية، بتنظيم مباراة ودية لكرة القدم بين ناديى الزمالك والأهلى تقام فى أسوان، وذلك بعد موافقة رئيس النادى الأهلى للحد من المناوشات التى تحدث على قطعة غالية من أرض مصر، خصوصًا أن أهل أسوان «ناس طيبين وقلوبهم بيضة»، لافتا إلى أن إيراد المباراة سيتم تحصيله لصالح الضحايا والمصابين من الطرفين.
وفى تصريحات بدت «مغازلة» لجماعة الإخوان المسلمين لكسب تعاطفهم فى الإنتخابات الرئاسية، نفى منصور إمكانية وجود أياد خفية لعناصر الإخوان تحاول استغلال الموقف لاستمرار حالة الفوضى بين القبيلتين، قائلا «مش كل حاجة نلزقها فى الإخوان، وهمّ مش شماعة.. رغم إرهابهم»، مضيفا «يجب أن نترك القضية للنيابة العامة وهى من تقرر الجانى من المجنى عليه».
وفى رده على سؤال ل«الدستور الأصلي » حول استمالته لشباب الإخوان بعد نفيه تدخلهم فى أحداث فتنة أسوان، أكد منصور أنه ضد الإخوان على طول الخط، وأنه من أكثر الناس الذين هاجموا محمد مرسى إبان فترة حكمه.
أما بخصوص أصوات الإخوان، فقال منصور «أنا على يقين من أنها ستكون لحمدين صباحى، لأن الإخوان أعطوه أصواتهم قبل ذلك حينما كان مرشحا على قوائمهم بانتخابات مجلس الشعب السابقة، وبسبب علاقاته الوطيدة ببعض القيادات الإخوانية حتى الآن، ورغم كونه يدّعى (الناصرية) فإنه لا علاقه له بالفكر الناصرى على الإطلاق».
وعن موقفه من ترشح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، أكد منصور أن مصر لا تحتاج إلى «مطبطباتى» بل تحتاج إلى حسم وحزم، وهى فى أشد الحاجة إلى رجل قانون وليس «نور العين»، وأعتقد أن البلد ليست فى احتياج إلى «نور عين» حد، لافتا إلى أنه يجب منع المظاهرات والاحتجاجات لمدة ما، وهذا ما سوف أفعله حال نجاحى فى انتخابات الرئاسة، وشدد قائلا «واللى مش عاجبه يشرب من البحر».
وعن كيفية إدارة حملته الانتخابية بالمحافظات وكيفية جمع التوكيلات اللازمة للترشح، قال منصور إن جميع المحافظات تقوم بتجميع التوكيلات لمرتضى منصور، وإنه سوف يعتمد فى حملته الرئاسية على شباب المحامين وسوف يستعين بحكمة شيوخ المهنة، لافتا إلى أن مكان تجميع التوكيلات الخاص به سيكون داخل مقرات النقابات الفرعية للمحامين بكل المحافظات، وسيقوم نقيب المحامين بكل محافظة على حدة بتجميع التوكيلات وإرسالها إلى المقر الرئيسى للحملة.