التقى، مساء اليوم، فى مقر حزب الوفد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وعدد من قيادات الحزب، وشخصيات عامة وقيادات حزبي،ة مع وفد حكماء أفريقيا برئاسة رئيس مالى الأسبق "ألفا عمر كونارى". وقال الرئيس المالى الأسبق "ألفا عمر كونارى"عقب اللقاء انعقد فى مقر حزب الوفد، مقر مؤتمر صحفى مشترك: أوجة شكرًا جزيلاً للسيد رئيس حزب الوفد الذى اسعدنا بهذا اللقاء و شرفنا كثيرا بهذا اللقاء فى بيت الامة الذى له مكانة خاصه، و يحمل اسما خاصا، و بوسعى ان اقول ان هذه اوقات لتبادل الاراء بطريقه مهمة و بطريقه للتواصل لايماننا بمصر و ايماننا بأفريقيا و كذلك تجديد التزامنا بالديمقراطيه التى تستند على ضروره الحريه و ضروره التضامن و حتى تسمح لكل منا بان نتحمل و نستوعب هذا الإيمان.
وتابع "ألفا" : بالطبع فان حرصنا الاول ان نبذل قصارى جهدنا حتى تستعيد مصر مكانتها و دورها فى افريقيا و نحن ندرك تماما الطبيعه الملحه و العاجله لهذا الامر حتى تتمكن مصر و افريقيا من مواجهه التحديات العديده التى تواجهنا لقد فهمنا جميعا من خلال الاشهر الاخيره ان هناك دروس مستفاده يجب ان نتعلمها لما حدث فى مصر.
واستطرد "ألفا": انه من واجب الدولة أن تقوم بحماية المواطنين وضرورة أن يتم ذلك فى ظل روح العدالة وأن الذين يرتكبون هذه الأخطاء يجب ان يحاكموا، والعمل الذى تم هنا بالنسبة للنصوص الدستورية أخذ فى الإعتبار الكثير من الأحداث التى وقعت فى الشهور الأخيرة لا سيما أن الدين ليس هو الذى يتولى إدارة الدولة، ولكن من جانبى إستفدت وتعلمت أيضاً، وحتى يحترم هذا الأمر يتعين على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى أن تؤدى دورها، ومن الأهمية بمكان ان يحصل المواطنين على المعلومات الصحيحة حول الدين وإذا ما تحقق التعليم الجيد والمعلومات الجيدة فسيكون ذلك السبيل الأكيد لتجنب أى حياد عن الطريق السليم .
وحضر المؤتمر الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وأحمد عز العرب نائب رئيس الحزب وعصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وحضره من الشخصيات العامة والقيادات الحزبية أسامة الغزالى حرب القيادى بحزب المصرين الأحرار، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ونادر بكار مساعد رئيس حزب النور، والمفكر الدكتور ناجح إبراهيم ، وعمرو حلمى القيادى بالتيار الشعبى، كما حضره من الشخصيات العامة والقيادات الحزبية وهم الكاتب والمفكر د. محمد سلماوى رئيس إتحاد الكتاب، و إبراهيم نجيب، وحلمى شعراوى رئيس مركز الدراسات الافريقية، وحلمى الحديدى، وسامح مكرم عبيد.
كما حضرالمؤتمر وفد حكماء أفريقيا وهم الرئيس ألفا عمر كونارى رئيس مالى الأسبق – دليتا محمد دليتا رئيس وزراء جبوتى الأسبق – السفير تورى عبد القادر – ساليف كامارا – إدريس اجاراد – د. داويت توجا – سيمون بادزا – مصطفى محمد – ميكديس مكيدو، وحضر اللقاء أيضا من قيادات حزب الوفدايمن عبد العال – -ياسين تاج الدين -محمد عبد العليم داود-اللواء سفير نور وكان قد سبق عقد المؤتمر الصحفى لقاء مطول مغلق استغرق اكثر من ساعتين ونصف.
وتضمن كلمة من الدكتور السيد البدوى فى البداية حيث رحب بالرئيس كونارى، والوفد المرافق له فى بيت الأمه، مؤكدًا أن الحاضرين يمثلون الأحزاب السياسية والتيارات الاسلامية والأقباط ومنظمات المجتمع المدنى، وهم من كانوا قادة فى ثورة 30 يونيو.
وأشار البدوى، أن الشعب المصرى ثار فى 25 يناير وفى ثورة 30 يونيو وانحاز الجيش الى الشعب المصرى كما حمى الشعب المصرى من حرب اهلية ، ولابد الالتزام باستحقاقات خارطة الطريق وانهينا اول استحقاق وهو الدستور الذى حاز أغلبية غير مسبوقة، وهو أفضل الدساتير التى شهدتها مصر ان لم تكن المنظقة بأكملها.
وأضاف البدوى، أن الدستور حدد خظوات خارظة الطريق فامامنا انتخابات الرئاسة يومى 26 و27 مايو ثم تبدأ اجراءات انتخابات مجلس النواب يوم 17 يوليو وهذه خطوات دستورية ايدها الشعب واكد البدوى ان تعليق انشظة مصر فى الاتحاد الافريقى اصاب الشعب المصرى بالصدمة، ولذلك أطلب من الرئيس كونارى والوفد المرافق له ان يدرس مجلس السلم والامن الافريقى ان تعديل بعض لوائحة حتى تتمكن مصر من حضور القمة الافريقية القادمة لانه من الصعب غياب مصر عن هذه القمة وتحدث خلال اللقاء الكاتب الكبير محمد سلماوى.
وأكد البدوى، أن ماحدث فى مصر هو ثورة شعبية من خلال اسقاط الرئيس بطريقة دستورية بعد ان رفض مرسى اجراء الانتخابات المبكرة، وأن الرغبة الشعبية لملايين المصريين انعكست فى خارطة الطريق وأساسها هو الدستور، وأن الشعب المصرى شعر بخيبة امل من قرار الاتحاد الافريقى رغم ما قدمته مصر لحركات التحرر الافريقية مطالبا بارجوع عن هذا القرار .