غادر وفد البرلمان العربى برئاسة هدى فتحى بن عامر رئيسة البرلمان القاهرة اليوم "الأحد" إلى مطار العريش فى طريقه إلى منفذ رفح البرى لدخول قطاع غزة. ويضم الوفد 47 نائبا يمثلون مختلف الدول العربية ، حيث سيلتقى مع قيادات قطاع غزة لإعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطينى فى أعقاب الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية الأسبوع الماضى والذى كان يحمل معونات ومساعدات إنسانية لأهالى غزة. وكان البرلمان العربي اقد اتخذ قرارا بارسال قافلة " تضامن معنوى "إلى قطاع غزة عبر العريش ، بناء على قرار اتخذه البرلمان فى اجتماعه أمس السبت بمقر الجامعة العربية ، والذى خصص لمناقشة العدوان الاسرائيلى الغادر على أسطول الحرية وتشكل الوفد من شخصيات برلمانية عربية ، برئاسة السيد عبد القادر السماري وعضوية سعد الجمال نائبا للرئيس ومنسقا عاما، البشير رجب الطوير ، فادية ديب ، عائشة المناعي ، على الدقباسي ، بلغ عددهم 43 شخصية بينهم اعلاميون وصحفيون. ويلتقى الوفد مع اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة وعدد من القيادات الفلسطينية فى قطاع غزة . وأكد البرلمان فى بيان له إتخاذ الإجراءات الفورية والعاجلة لقطع كل أشكال التطبيع السري والعلني ووقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة وسحب مبادرة السلام العربية والعمل على ترسيخ ثقافة المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال الاسرائيلى وأكد على ضرورة العمل على اتخاذ الإجراءات العاجلة لرفع دعاوي قضائية أمام المحاكم المختصة على قادة الكيان الصهيوني لصالح نشطاء الحرية والسلام من مختلف أنحاء العالم، والعمل على توثيق هذا الحدث الإجرامي حتى تكون هذه الوثائق دليل إدانة دامغ. وأدان الموقف الأمريكي الذي يبرر جرائم " الكيان الصهيوني " وبصفة خاصة هذه الجريمة النكراء والطلب من الدول العربية التعامل مع دول العالم سياسيا واقتصاديا على ضوء مواقف هذه الدول من القضايا العربية العادلة. وأكد البرلمان أن العملية الإجرامية " للكيان الصهيوني "فى المياه الدولية ضد نشطاء السلام يمكن أن تفتح بابا للمقاومة للرد بالمثل. وطالب جميع الفصائل الفلسطينية إنهاء الانقسام الحالي لمواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة ، وأكد على أهمية التواصل مع كافة البرلمانات والمنظمات الدولية والإقليمية وتفعيل الحوار معها وذلك لفضح وتعرية الجرائم التي يرتكبها " الكيان الصهيوني " والتي تشكل خرقا لكل المواثيق والأعراف الدولية . وشدد على ضرورة العمل على تسيير قوافل برية وبحرية للعمل على إنهاء الحصار الجائر.