ارتفاع أعداد المصابين في هجوم الكلاب المسعورة في قرية الإسماعيلية إلي 47 طفلاً

حالة من الذعر والهلع تسيطر علي أهالي عزبة القراقرة بمركز فايد بالإسماعيلية والعزب المجاورة لها بعد ارتفاع عدد المصابين ضحايا هجوم الكلاب المسعورة إلي 47 مصابا اغلبهم من الأطفال، بالإضافة إلي وفاة طفل في وقت سابق.
وطالب الأهالي بالتدخل الفوري للقضاء علي أسراب الكلاب التي تسببت في شل الحركة داخل العزبة وامتنع المارة عن النزول للشوارع. فيما أبدت مصادر طبية بالمحافظة قلقها من خطورة الموقف لتزايد أعداد المصابين بمرض السعار والذي يعد قاتلاً بنسبة 100%.
وكانت أربعة كلاب مسعورة قد هاجمت أهالي قرية القراقرة بمركز فايد بالإسماعيلية وقتلت طفلاً بينما أصابت العشرات بجروح متفرقة معظمهم من الأطفال، منهم 8 مازالوا يخضعون للعلاج بالمستشفيات علي مدار الأسبوع الماضي.
وقال سليمان القرقاري- عضو مجلس محلي المحافظة عن مركز فايد- إن الكلاب المسعورة تنتشر في العزبة والعزب المجاورة بصورة مفزعة خاصة بعد تزايد أعدادها نتيجة عقر الكلاب المسعورة المئات من الكلاب والقطط وأصيب مؤخراً نحو 500 كلب بالسعار. وتابع أن الكلاب المسعورة هاجمت عدداً من الأطفال أثناء لعبهم بأحد شوارع العزبة وأصابتهم بجروح مختلفة في أنحاء متفرقة من أجسامهم.
وتابع «القرقاري» أن الطفل أحمد عادل مصطفي القرقاري «6 سنوات» أصيب بإصابات بالغة نتيجة عقر كلب له أثناء لعبه أمام منزله ونقل للمستشفي لتلقي العلاج اللازم إلا أنه توفي مساء الخميس متأثرا بجراحه. وأضاف أن ثمانية من الأطفال وأهالي القرية يخضعون حاليا للعلاج بالمستشفي الجامعي وأن نحو 12 آخرين تماثلوا للشفاء حيث يتجرعون يوميا مصل عقر الكلب. وقال مصطفي السروجي- نائب رئيس لجنة الوفد بفايد- إن الوحدة المحلية بقرية سرابيوم بالتعاون مع بعض أعضاء المجلس المحلي وأعضاء لجنة الوفد بفايد قاموا ليلة الجمعة بعمل حملة إبادة مكثفة للكلاب الموجودة بالعزبة والعزب المجاورة وأسفرت الحملة عن مقتل 220 كلباً في خلال 24 ساعة .حيث تم وضع سموم عالية المفعول علي بعض الأطعمة وألقوها بالشوارع.