أعلنت أمانة "حزب الجبهة الديمقراطية بمحافظة الشرقية"، انسحابها التام بكامل هيئتها ومكتبها التنفيذى من مشروع الاندماج مع "حزب المصريين الأحرار" والذى سبق الإعلان عنه منذ قرابة شهر ونصف. جاء ذلك بعدما أكد أعضاء الحزب أن ذلك الاندماج المزمع ا علاقة له من قريب أو بعيد بمفهوم الاندماجات الحزبية وأنه مجرد عملية استحواذ يقودها المال السياسى على تاريخ واسم حزب الجبهة الديمقراطية وكوادره، وهو ما ظهر جليا فى عدم تنفيذ أى من بنود وثيقة الاندماج التى تم زعم وجودها وعلى أساسها اتفق الحزبان على الاندماج. على أثر ذلك أعلن أعضاء "الجبهة" عن اتخاذ خطوات حقيقية وجادة من أجل إعادة إحياء حزبهم من جديد فى تعاون ما بين منظمة شباب الجبهة وعدد من الأمانات على مستوى الجمهورية ورموز الحزب السابقين والذين رفضو هذا الاستحواذ من البداية.