هو حد غيري بيضحك علي اللي بيحصل ده ولاّ أنا اللي اتهبلت؟ إسرائيل جامدة، هابلة ومسكولها طبلة، بس جامدة. فيه إيه؟ مالكوا كلكوا؟ عاملين دوشة وما بتعملوش حاجة ليه؟ وإيه اللي إسرائيل عملته ده؟ لحوست كل الناس. ما حدش عارف يعمل إيه، وأنا شخصيا مش عارفة هم مش عارفين يعملوا إيه ليه؟ أمريكا قالت: تركيا صاحبتنا، وإسرائيل صاحبتنا، وعايزين ناخد لأخونا أهتم أختنا سميرة قرطس وربنا يسامحنا علي الجريمة اللي حنعملها. فرنسا وبريطانيا قالوا: نرفع الحصار بس مش قوي يعني، بتاع قد شبر ونص كده عشان أمن إسرائيل. وبان كي مون قال كلمته اللي ما بيقولش غيرها: أنا باقول كده برضه. وأردوغان حايس وغرقان داره وعمال يعمل في اجتماعات ويخطب ويشد في هدومه ويقول: لاااا ده احنا جامدين قوي، تيك كير.. تيك كير، حنخلي مصيركوا مبهم. طب إيه يا عم الحجز؟ حتعمل إيه يعني؟ حتطرد السفير؟ ولاّ حتخليه؟ حتتخانق وتخلص؟ ولّا تتصالح وتخلص؟ أجمد إفيه بقي بتاع المبادرة العربية ده، الدول العربية كلها ماسكة المبادرة العربية شوية تلفعها علي كتفها، وشوية تهننها علي حجرها، وشوية تنزلها تلعب في الأرض. مبادرة إيه اللي هم مش عارفين يتصرفوا فيها دي؟ طب قدر لغيت المبادرة العربية، حيحصل إيه؟ هي إسرائيل وافقت عليها أساسا عشان تحتاسوا فيها كده؟ وإسرائيل الهابلة دي راخرة، عمالة تهلوس في الكلام، وكل ما تدافع عن نفسها تعك الدنيا أكتر. ويا عيني مصر ما شافوهاش وهي بتسرق شافوها وهي بتتحاسب، قالت لك: لا.. لا.. مش حاسكت أبدا، أنا حافتح المعبر. يا لهوتي، مش ده المعبر اللي عمالين تقولوا لنا إنه مش مقفول؟ و«احنا قافلينه برضه؟ احنا مشاركين في الحصار؟ إنتوا حتصدقوا إسرائيل وتكدبونا؟» طلع مقفول وكمان حتفتحوه «للحالات الإنسانية فقط من الساعة السابعة صباحا حتي الساعة التاسعة مساء»؟ النبي تعوض عليا عوض الصابرين يارب. فيه إيه؟ مش عارفين تاخدوا خطوة ليه؟ ما تعملوا معاها زي ما بتعملوا مع إيران، سوريا، كوبا، فنزويلا، كوريا الشمالية، اعملوا فيها اللي عملتوه في غزة نفسها. ماحدش حتي عارف يطرد سفيرها أو يديله إجازة؟ ليه؟ مش شايفاها نبيهة ولا شاطرة ولا حاجة. دي موكوسة وعملت مصيبة فضحت كل الناس. وكلهم عمالين يتهتهوا، أمريكا، وأوروبا، والعرب، وحتي تركيا رايحة جاية في الطرقة تزعق وما بتعملش حاجة. أنا باحب أردوغان والله، بس هو عمل إيه علي أرض الواقع؟ ده الناس فضلوا يضربوا من أربعة لتسعة الصبح إلا ما حد بعت لهم طيارة إنقاذ تلحقهم، حماس نفسها إلا ما ضربت لها صاروخ، ده احنا كان هاين علينا نحط الروب وننزل نروح لهم، والحكومات كلها قاعدة فاتحة بقها والغلابة بيضربوا قدامنا بالساعات. ومجلس القمل فشكل التحقيق. مافيش غير الإكوادور سحبت السفير الإسرائيل من قفاه وحدفته علي طول دراعها: مالكش عازة حدانا في البلد. المصاب مصابنا، والناس ناسنا، والإكوادور بتتخانق لنا؟ ما كنتش أعرف إن الفرجة علي الأخبار بتعمل دماغ كده.