وجه السيد حسن نصر الله - الأمين العام لحزب الله- الشكر للحكومة المصرية على قيامها بفتح معبر رفح، عقب الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية. وأضاف نصر الله في خطاب عبر الشاشات تم بثه مساء الجمعة في مهرجان التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني، أن الجريمة المجزرة شاهد اضافي على الطبيعة العدوانية لهذا العدو وعلى الطبيعة الوحشية منذ تأسيس هذا الكيان الذي تأسس على الاجرام والمجازر. واوضح الامين العام لحزب الله ان ما حصل شاهد اضافي على ان هذا العدو يتصرف على انه فوق العقاب والمحاسبة وشاهد جديد على ان الاسرائيليين يقتلون سواء حملوا السلاح ام لم يحملوه مشيراً الى ان هذه عبرة لمن يقول ان السلاح ذريعة للعدوان، وشاهد على ان هذا العدو يستخف بالجميع ولا يحسب لأحد حساباً، ولفت نصرالله إلى أن ما جرى في البحر الأبيض مع اسطول الحرية شاهد جديد على ان الادارة الأميركية الحالية ما زالت تلتزم بالدفاع عن اسرائيل وجرائمها ومنع ادانتها وتمييع مطالب التحقيق حيث تذهب الادارة الأميركية الى الاعتبار ان ما فعلته اسرائيل حق دفاعها الطبيعي". وقال نصر الله بحسب قناة المنار التابعة لحزب الله: "اجزم ان اسرائيل تفاجأت بردة الفعل التركية على مستوى السلطة والشعب، وعندما قالت تركيا لاسرائيل اننا سنقطع علاقاتنا معكم اذا ابقيتم اي من المحتجزين وحاكمت واحداً منهم فاننا سنحاكم قادتكم وهذا فاجأ اسرائيل، لأن تركيا دولة قوية وتوجد قيادة قوية تحسن استخدام عناصر القوة لديها". وتابع القول: "ان تقوم تركيا بقطع علاقاتها مع اسرائيل هذا زلزال لاسرائيل.. إسرائيل بدأت تخسر تركيا وهذا تحول كبير في المنطقة". واوضح الامين العام لحزب الله ان اهم ما انجزه اسطول الحرية انه اعاد الاهتمام الى العالم قضية الحصار المفروض على غزة والذي نسيه العرب والعالم وان هذه الدماء والحناجر استطاعت ان تفرض هذه القضية على جدول اعمال كل حكومات العالم، كما استطاع اسطول الحرية ان يفرض على العالم اطلاق دعوات كما سمعنا من بان كي مون لفك الحصار عن غزة ودعوات من روسيا وغيرها، هذا لم نسمع به قبل اسطول الحرية. واشار نصرالله ان من النتائج المباشرة ايضا قيام الحكومة المصرية مشكورة بفتح معبر رفح وهذه نتيجة طيبة لاسطول الحرية، كما ان ما جرى اوجد جواً مناسباً لحراك فلسطيني نحو المصالحة، موضحاً ان ما جرى يغلق على إسرائيل اي تفكير او تخطيط على عدوان على غزة، وقال: "اما العداون على لبنان او سوريا او ايران فله حسابات اخرى".