قال الاتحاد الإفريقى لكرة القدم"كاف" إن الكرة في إثيوبيا تمر ببعض الإحباط بخروج أندية ديديبيت وديفنس من بطولات الاتحاد الافريقي للأندية بعد أداء فقير للمنتخب في بطولة أورانج أمم أفريقيا للمحليين.وأضاف – في تقرير على موقعه على الإنترنت – أن بطل الدوري الإثيوبي ديديبيت افتتح مشواره بفوز صعب 3-2 في المجموع على بطل زنجبار في الدور التمهيدي قبل أن يودع البطولة من دورها الأول على يد الصفاقسيالتونسي الذي حقق فوزه الثاني على التوالي في أديس أبابا في عامين بفوزه 2-1 على ديديبيت. وأشار إلى أنه في العام الماضي فاز الصفاقسي على سان جورج 3-1 في مرحلة مجموعات بطولة أورانج كأس الكونفيدرالية على نفس الملعب. .. ومع خسارة ديديبيت على أرضه لم يتوقع الكثيرون أن يحققوا الفوز في صفاقس وبدا أنه لن يوجد فريق إثيوبي سيتجاوز الدور الأول.
وأضاف أن الصفاقسي فاز بمباراة الإياب 2-صفر ليتأهل ويعود ديديبيت إلى أديس أبابا ويركز في الألقاب المحلية مكملا 3 أشهر محبطة للكرة الإثيوبية في بداية العام.
وأشار إلى أن ممثل البلاد في بطولة أورانج كأس الكونفيدرالية ديفنس كان مشواره أصعب.. فقد خسر الفريق العسكري أمام ليوباردز الكيني 2-1 على أرضه و2-صفر في نيروبي ليودع البطولة من الدور التمهيدي. وفي وقت سابق من العام شاركت إثيوبيا للمرة الأولى في نهائيات بطولة افريقيا للمحليين في تأهل وصفه الكثيرون بانه تأكيد على صعود الكرة في إثيوبيا وتقدم البلاد بثبات مرة أخرى لقمة الكرة الأفريقية مثلما كان الحال في الستينيات والسبعينيات.
وأضاف أن إثيوبيا فازت بكأس الأمم الأفريقية 1962 خلال الأيام التي كانت تشارك فيها بانتظام في انهائيات وتظهر كثيرا على منصات التتويج.
وتابع أنه في العام الماضي عادت إثيوبيا من غياب طويل دام 31 عاما لتشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بجنوب أفريقيا، وبرغم خروج غزلان واليا من الدور الأول إلا أن مستوى الفريق وحماس الجماهير أضاف انتعاشا لبطولة. وببلوغ نهائيات بطولة المحليين 2014 واقتراب سان جورج بشدة من أن يكون أول فريق إثيوبي يبلغ مرحلة المجموعات في دوري الأبطال بدا وكأن المستقبل مشرق للبلد الثاني من حيث عدد السكان في أفريقيا.
ولفت إلى أن سان جورج أخفق في بلوغ مرحلة المجموعات لدوري الأبطال 2013 بقاعدة الهدف خارج الأرض بعدما تعادل 3-3 مع الزمالك. لكن فريق أديس أبابا صنع التاريخ بوصفه أول فريق إثيوبي يبلغ مرحلة المجموعات في البطولة الثانية كأس الكونفيدرالية الأفريقي.
وأشار إلى أن إثيوبيا خسرت مبارياتها الثلاث في نهائيات بطولة المحليين (2-صفر من البطلة ليبيا، 1-صفر من غانا والكونغو) وعقب العودة تم إعفاء المدرب سيونت بيشاو الذي قاد صحوة الفريق ومازال البحث جاريا عمن يخلفه.
وقال الاتحاد الإفريقى لكرة القدم إن الجدل في البلاد الآن يدور لدعم كرة القدم حيث يطالب البعض رئيس الاتحاد الإثيوبي الجديد جوندين باشا بضمان الاستمرار واختيار أحد المدربين الوطنيين ووبيتو أباتي ويوهانس تسيما من بين قائمة ضخمة تضم 27 متقدما لشغل المنصب. ممن بين المتقدمين مدربين إيطاليين ومدربين صربيين ومدربين هولنديين ومثلهما من الأرجنتين.
ونقل موقع الكاف عن مدرب ديديبيت نيجوسي ديستا بطل الدورى الاثيوبى قوله "بعد تجربتنا الأولى في أورانج دوري الأبطال ولعبنا فقط من قبل في كأس الكونفيدرالية. اكتشفنا الفارق بين البطولتين ولابد أن نعترف أن منافسنا الصفاقسي فريق جيد للغاية ولديه خبرة كبيرة. وأؤكد ان فريقنا لايخاف من الفريق التونسي لكننا اكتسبنا خبرة كبيرة لمبارياتنا المقبلة محليا ودوليا. ..قلة الخبرة وبعض الأخطاء الساذجة كلفتنا الكثير خاصة حين خسرنا على ملعبنا".
وأضاف "كنا الأفضل في أول 45 دقيقة في تونس لكن هبط مستوانا، ولابد أن نعترف قلة اللياقة من بين العوامل المؤدية للنجاح المحدود لأندية إثيوبيا في بطولات الكاف وكذلك عدم ثبات جدول الدوري.