بدأت منذ قليل بمطار أسيوط الجنازة العسكرية لشهداء محافظتي أسيوط وسوهاج في حادث الهجوم المسلح على وحدة الشرطة العسكرية في منطقة منفذ مسطرد، والذي أدى إلى استشهاد 6 مجندين بالقوات المسلحة. ووصلت جثامين الشهداء الأربعة إلى مطار أسيوط يتقدمها اللواء أركان حرب رئيس المنطقة الجنوبية العسكرية.
كما شيع الالاف من أهالي قرية مجيريا والقرى المجاورة بمركز أشمون بمحافظة المنوفية منذ قليل جثمان الشهيد أحمد رمضان الامين إلى مثواه الاخير بمقابر العائلة بقريته مجيريا والذي استشهد فجر اليوم ضمن 6 آخرين في الحادث الارهابي الغاشم على الوحدة العسكرية بمسطرد.
وردد المشيعون هتافات مناهضة لجماعة الاخوان الارهابية مطالبين القوات المسلحة والشرطة بالتصدي الحاسم لهذه الاعمال الارهابية الغاشمة رافعين صورا للشهيد.
وخرجت الجنازة التي تقدمها اللواء سعيد توفيق أبو حمد مدير أمن المنوفية والحكمدار اللواء مجدي سابق عفيفي نائب مدير الامن والعميد حاتم السبع رئيس مركز ومدينة أشمون نائبا عن محافظ المنوفية من مسجد المقابر بالقرية وأغلقت المحال التجارية والمقاهي أبوابها وتعالت أصوات القرآن الكريم حزنا على الشهيد.
وأعرب اللواء سعيد توفيق أبو حمد مدير الامن عن حزنه الشديد لهذا الحادث الغاشم الذي أسفر عن استشهاد 6 من أبناء القوات المسلحة، مؤكدا أن هذا الحادث لن يثنينا عن التصدي للجماعات الارهابية التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار، مطالبا الجميع بالتكاتف خلف القوات المسلحة والشرطة لضبط هذه العناصر التي ستسقط وتنتهي قريبا بالعزيمة والاصرار.
كان المجند أحمد رمضان الامين -22 عاما - ابن قرية مجيريا التابعة للوحدة المحلية بسمادون مركز أشمون قد استشهد فجر اليوم ضمن 6 آخرين في حادث الاعتداء الغاشم على الوحدة العسكرية بكمين مسطرد من قبل مجموعة إرهابية مسلحة.