تباينت مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الاثنين حيث تحول المؤشر الرئيسي للتراجع تحت ضغوط بيعية على الأسهم القيادية، في المقابل نشطت اسهم الأفراد بدعم من مشتريات المؤسسات العربية والأجنبية.وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.19 % مسجلا 7924.64 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.05 % مسجلا 9497.43 نقطة.
وعلى النقيض، صعد مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.48% مسجلا 654.98 نقطة.
وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا نحو 0.36 % ليصل إلى مستوى 1115.14 نقطة.
تعليق صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة له ان السوق تمر بحالة تذبذب في مؤشراتها في منتصف جلسة اليوم، فتراجع مؤشر الاسهم الكبري نتيجة هبوط بعض الأسهم القيادية في مقدمتها أسهم جلوبل تليكوم، في حين ارتفاع كلا من المؤشرين الاخرين EGX70 و EGX100 نتيجية لبعض النشاط في الاسهم الصغيرة و المتوسطة.
وأشار حيدر إلى ان التعاملات دارت حول 350 مليون جنية مع مرور ما يقرب من الساعتين من بداية الجلسة وهو اقل من متوسط مستويات التداول في الجلسات السابقة، مرجعا ذلك الى الضابيبة في الحالة السياسية المصرية التي تلقي بظلالها قرارات المستثمرين وذلك انتظارا لتقدم المترشحين في الانتخابات الرئاسية بعد اقرار قانون الانتاخابات الرئاسية.
وفي أولى جلسات الاسبوع الأحد تباينت مؤشرات البورصة المصرية ففي الوقت الذي ضغطت المبيعات المحلية والعربية على المؤشر الرئيسي للسوق، دعمت المشتريات الأجنبية أسهم الأفراد، وسط تقلص لاحجام التداولات في غياب المحفزات.