واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها في منتصف تعاملات الثلاثاء - أولي جلسات الاسبوع- تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، لم تقدر علي التصدي لها المشتريات المحلية. وكانت إدارة البورصة المصرية أعلنت أنه تقرر أن يكون يومي الأحد والاثنين إجازة رسمية بمناسبة عيد القيامة المجيد، وشم النسيم. وعلي صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، تراجع مؤشر السوق "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة- بنحو 0.84 % مسجلا 4,695.54 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 0.86 % مسجلا 5,413.73 نقطة. وخسر مؤشر الافراد "ايجي اكس 70" - الذي يغلب علي تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 1.30 % مسجلا 428.71 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.98 % الي 754.40 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن جميع مؤشرات البورصة المصرية تراجعت في بداية اسبوع التداول القصير الثلاثاء بنسب متقاربة في ظل تعاملات بنسب أعلي للمؤسسات سواء المصرية أو الاجنبية التي وصلت نسبتها 76.8% من تداولات السوق دفعها الهبوط تداولات المؤسسات الاجنبية المتجه للبيع خلال اليوم . وأضاف أن استراتيجية المضاربة علي الهبوط مازالت تؤثر سلبا علي مؤشرات أداء السوق، خاصة وأنها ترفع بشكل سلبي من القوي البيعية في وقت تغيب فيه محفزات القوي الشرائية لدي المستثمرين مما يرفع من معدلات الهبوط بصورة أكبر من المتوقع، موضحا أن المستثمرين يحجمون عن ضخ سيولة جديدة في السوق بسبب غياب المحفزات مثل نتائج الأعمال الإيجابية. وبنهاية جلسة الاسبوع الماضي، واصلت البورصة المصرية تعافيها للجلسة الثانية علي التوالي لدي اغلاق تعاملات الخميس بدعم من الاعلان عن الاتفاق علي اتمام صفقة بيع موبينيل لفرانس تليكوم الخميس سوق الاسهم المصرية وامتد الصعود الي معظم القطاعات.